آخر الأخبارأخبار محلية

الجميل: ترسيم الحدود شرطٌ أساسي للاستقرار و لستُ مرشحاً للرئاسة

أكّد رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل تأييده لخطوة قيام لبنان بالاتفاق مع جيرانه من أجل انهاء الخلافات”، مشيراً إلى أن “ترسيم الحدود هو شرطٌ أساسي للاستقرار”. 

وفي حديث عبر قناة الـ”LBCI”، رأى الجميل أنه “من حق الشعب اللبناني أن يعطي رأيه بموضوع بأهمية ترسيم الحدود البحرية”، وأضاف: “نحن ممثلون عن الشعب اللبناني لذا نطرح هذا الموضوع ليس للمزايدة بل حرصاً على الدستور وعلى مصلحة الشعب اللبناني”.

وأضاف: “نتخوف من أن تحسب توتال حصة إسرائيل من ضمن الكلفة التي تضعها وبإمكان إسرائيل أن تربط البدء بالإنتاج لدى لبنان بإتفاق الشركة معها. كذلك، لا يمكننا إعتبار أنه بنتيجة المفاوضات مع إسرائيل قمنا بإنجاز للبنان، فالإتفاق حصل بسبب إلتقاء مصالح عدة ولا شك أن إيران في حالة عدم إستقرار مع ضغط الإتفاق النووي وحزب الله أيضًا بحاجة لمتنفس إقتصادي”.

وتابع: “لا أوافق أن موقع لبنان التفاوضي تحسن بفضل حزب الله، وأعتبر أن الإنجاز هو أن لبنان فتح الباب الكبير وهو المفاوضات مع إسرائيل”.

إلى ذلك، اعتبر الجميّل أن “السلاح غير الشرعي في الجنوب هو الذي جر الحروب على لبنان”، وقال: “هدفي أن يعيش لبنان بسلام ولا أعتبر أن في الحياة عداء دائم. الإجرام لدى النظام السوري يوازي الإجرام لدى إسرائيل واليوم حماية لبنان هي أولوية وهذا يتطلب حماية دولية للحدود اللبنانية”.

وأعلن الجميل تأييده لـ”مسار تفاوضي تقوم به الدولة اللبنانية لتأمين إستقرار دائم على حدودها الشمالية والجنوبية”، معتبراً أن  “ذلك يبدأ بإتفاق على الترسيم البحري من ثم ترسيم برّي”.

ورأى الجميل أن “جزءاً من اللبنانيين يعيش خارج الدستور”، وقال: “أعمل لكي يكون الإستحقاق الرئاسي مفصلي بعلاقة حزب الله مع اللبنانيين. أدعو حزب الله إلى المساواة والمشاركة في الإنتخابات النيابية والوزارات ككل الأحزاب الأخرى ولا يمكننا القبول بالإستقواء الذي يمس بكرامتنا لأن البدائل صعبة. في حال أراد حزب الله أن يتساوى معنا فعندها يجب وضع خارطة طريق لاستعادة السيادة وحصر قرار الحرب والسلم بيد الدولة”.

وفي ملف الاستحقاق الرئاسي، أشار الجميل إلى أن “انتخاب رئيس الجمهورية هو رهنٌ بإستعداد حزب الله بقبوله إنتخاب مرشح يطبق الدستور ويضع خارطة طريق لإنقاذ لبنان”، وأردف: “لا يهمني الأشخاص والأسماء إنما المهم شو جايي يعمل الرئيس”.

وتابع: “نريد رئيساً يضع  فور انتخابه كل الملفات المصيرية على الطاولة ومن ضمنها إستعادة العلاقات الخارجية للبلد والملف الإقتصادي والنظام السياسي”.

وأضاف: “لا قرار لدينا بعد من ناحية التصويت في الجلسة المقبلة ونعتبر أن ميشال معوض الأفضل من ناحية إنتخاب رئيس للجمهورية”.

وعن رأيه بقائد الجيش جوزاف عون، قال الجميل: “لا أعرف جوزاف عون السياسي وعلى أي أساس سأنتخبه إذا لا أعلم رأيه السياسي؟ أريد أن أقيمه في السياسة لأنتخبه وليس في قيادة الجيش”.

وختم: “لست مرشحاً لرئاسة الجمهورية لإعتبارات عدة، وأعتبر أن هناك دوراً يجب أن ألعبه مع جميع أطراف المعارضة ومصلحة البلد تستدعي أن أكرس وقتي لهذا الموضوع”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى