الوكالة الوطنية للإعلام – النجادة: إن هذا الكيان لا يستقيم عوده إلا بتوافق كل أطيافه

وطنية – رأى رئيس “حزب النجادة” محمد فيومي في بيان، بعد إجتماعه برموز الحزب أن “منذ  تسرب خبر العشاء المشبوه الذي كان سيعقد في السفارة السويسرية في لبنان والمجتمع الإسلامي في حيرة من أمره، إذ كيف تدعى قيادات الطوائف اللبنانية إلى إجتماع عنوانه المس أو البحث في الناظمة الاجتماعية والعقد التجانسي الذي أقر في الطائف، وتغيب عنه الطائفة السنية الأم ذات الامتداد الوطني والجغرافي في لبنان وعلى مساحة العالم العربي ، و لا تتمثل برموزها و قياداتها ذات التمثيل الحقيقي، وعوضا عن ذلك تم دعوة شذاذ الآفاق ومرتزقة المواقف الفارغة وممتهني التسّلق المصلحي على أكتاف طائفتهم الذين يجعلون ديدنهم الدائم للتبرأ من طائفتهم و إنكار إنتمائهم لصفوفها”.

وتابع: “ليس خافيا على السلك الدبلوماسي الفاعل في لبنان، أن هذا الكيان لا يستقيم عوده أو ينصلح حاله إلا بتوافق كل أطيافه الطائفية ممثلة بقياداته الحقيقية، و إنطلاقا من هذه المسلمة فإن حزب النجادة يؤكد على السفارة السويسرية في لبنان ألا تكرر خطأها وألّا تدعو في المرة القادمة إلى طاولتها إلّا حكماء الطوائف ومفكريها الذين لم يشب تاريخهم شائبة فساد ولم يوسم بدمغة دم لبريء ، ولم يتلطخ بعنصرية أو إمتداد خارجي مقيت”.

======= ز. ع.