آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – مؤتمر في جامعة بيروت العربية عن العمارة في عصر الميتافيرس – الفرص والإمكانات

وطنية – نظمت كلية العمارة – التصميم والبيئة العمرانية في جامعة بيروت العربية، برعاية رئيس جامعة بيروت العربية البروفيسور عمرو جلال العدوي المؤتمر العلمي العاشر (ASCAAD2022) بعنوان “العمارة في عصر الميتافيرس – الفرص والإمكانيات” بالشراكة مع الجمعية العربية للحوسبة في العمارة والفنون والتصميم (ASCAAD).

 

ولفتت الكلية الى أن هدف المؤتمر إلى تقديم قراءة معمقة لمستقبل العمارة في عصر الميتافيرس من خلال مناقشة مجموعة من المواضيع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، إدارة المعلومات، التصميم البارامتري والتصنيع الرقمي، البيئة الافتراضية والواقعية، نظرية التصميم باستخدام الكومبيوتر، والمدن الهجينة. كما انه سعى لإيجاد حلول عملية للقضايا الناشئة في هذه المجالات يستفيد منها عدد كبير من الباحثين والمعماريين وأساتذة التصميم والشركات الاستشارية العاملة في مجالات التخطيط وصناعة البناء.  

 

تخطى عدد الباحثين المشاركين في المؤتمر المئة باحث من دول الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية وأستراليا. واستضاف مجموعة من الخبراء العالميين في مجالات الميتافيرس والذكاء الاصطناعي من الولايات المتحدة وبريطانيا كمتحدثين رئيسيين في المؤتمر. وامتدت فعاليات المؤتمر على مدى يومين تخللها خمس ورش عمل متخصصة في مجال التصميم الرقمي ونظم المعلومات الجغرافية.

 

تحدث في الجلسة الافتتاحية البروفيسور العدوي “عن أهمية التطور التكنولوجي المتسارع وانعكاساته على كافة المجالات والدور الريادي للجامعة في مواكبة هذا التطور من خلال العمل الدؤوب على دعم كافة الكليات بأحدث البرامج والمعدات وكافة الوسائل  التقنية والخبرات بهدف تقديم مستوى متميز من التعليم العالي على المستوى العالمي”.

وأكد ان المؤتمر “يأتي ضمن هذا السياق كونه يبحث في التحولات المستقبلية للعمارة والتعليم المعماري وتطوير العملية التصميمية للمباني وجعلها عملية تعاون بين عدد كبير من المعنيين مما يساعد على إنتاج نماذج اقتصادية جديدة تعتمد على تعزيز روح الابتكار وريادة الاعمال”.

 

واشارت عميدة كلية العمارة – التصميم والبيئة العمرانية البروفيسورة إبتهال يوسف البسطويسي في كلمتها “إلى التطورات المذهلة التي شهدها العالم في استخدام تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي منذ بداية القرن الحادي والعشرين حتى اليوم”. وقالت: “لذا قامت كلية العمارة بتنظيم هذا المؤتمر بالشراكة مع الجمعية العربية للحوسبة في العمارة والفنون والتصميم (ASCAAD) بهدف استكشاف رؤى جديدة حول إمكانات استخدام ميتافيرس في العمارة وتطوير التعليم المعماري بما يتماشى مع تحديات العصر. كما ورحبت البروفيسور البسطويسي بالحضور شاكرة كل الذين ساهموا في انجاح هذا المؤتمر على الرغم من كل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان الحبيب”.  

 

من جهته قدم رئيس الجمعية العربية للحوسبة في العمارة والفنون والتصميم (ASCAAD) الدكتور شريف عبد المحسن نبذة عن الجمعية ونشاطاتها والمؤتمرات التي تم تنظيمها في عدد من الدول العربية منذ تأسيسها في العام 2005 حتى اليوم، و مؤكداً على أهمية الشراكة مع جامعة بيروت العربية في إنجاح إطلاق هذا المؤتمر من لبنان لهذا العام.

 

وقد قدمت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مديرة البرامج في الإذاعة اللبنانية ريتا نجيم الرومي التي عرضت في تقديمها لمسيرة التطوير الطويلة الذي قادها رئيس جامعة بيروت العربية البروفسور عمرو جلال العدوي منذ توليه رئاسة الجامعة في العام 2006 حتى اليوم. 

 

                                             ==================إ.غ.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى