صلاح يتالق ويقود فريقه ليفربول للإطاحة بغريمه مانشستر سيتي
نشرت في: 16/10/2022 – 22:43
أعطى الهداف المصري محمد صلاح فريقه ليفربول الجرعة المعنوية المطلوبة لمحاولة إطلاق موسمه، بقيادته لإسقاط غريمه وضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب، بتسجيله هدف الفوز 1-صفر الأحد في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، في نتيجة صبت في صالح أرسنال الذي ابتعد في الصدارة بفوزه على ليدز 1-صفر. وسيطر الفريقان على اللقب في السنوات الخمس الأخيرة وتوج سيتي في أربع منها، بينها عندما نجح في التفوق على ليفربول مرتين بفارق نقطة واحدة للظفر به موسم 2018-2019 والموسم الماضي.
ألحق ليفربول بغريمه مانشستر سيتي الهزيمة الأولى في الدوري الممتاز في آخر 23 مباراة وتحديدا منذ الخسارة أمام توتنهام بنتيجة 2-3 في 19 شباط/فبراير الماضي، بعد تسجيل محمد صلاح هدف الفوز الأحد في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم،
وأحرز محمد صلاح هدفا رائعا قبل أقل من ربع ساعة على نهاية الوقت الأصلي ليهدي ليفربول الفوز 1-صفر على غريمه مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد.
وتلقى صلاح تمريرة طويلة من زميله الحارس أليسون وروضها لنفسه بمهارة ثم انطلق بأقصى سرعة وهز شباك الحارس إيدرسون من وضع انفراد في الدقيقة الـ 76، لينجح ليفربول في التعافي من تحقيق أسوأ بداية له في المسابقة بعد ثماني جولات منذ موسم 2012-2013.
وكان قائد منتخب مصر بعيدا عن مستواه، كما هو حال العديد من زملائه، لكن بعد تسجيل أسرع ثلاثية في دوري أبطال أوروبا خلال الفوز بنتيجة 7-1 على رينجرز الأسبوع الماضي، نجح في هز شباك سيتي بشكل حاسم.
وحقق ليفربول فوزه الأول في أربع مباريات وأصبح رصيده 13 نقطة وبات ثامنا، بينما تجمد رصيد سيتي عند 23 نقطة، بعد خسارته الأولى هذا الموسم، في المركز الثاني وبفارق أربع نقاط عن أرسنال المتصدر.
وقال صلاح في مقابلة تلفزيونية “هذا منافس صعب دائما سواء على ملعبه أو خارجه. يكون من الصعب الاحتفاظ بالكرة ونحاول حصد النقاط وترتيبنا ليس ممتازا لكن هذه مباراة واحدة وسنواصل المضي قدما”.
وشهدت المباراة إثارة كبيرة خاصة في الشوط الثاني، وتلقى يورجن كلوب مدرب ليفربول بطاقة حمراء قرب النهاية بسبب الاحتجاج على عدم احتساب خطأ لصلاح.
وما يعكس قوة الفريقين أن ليفربول دخل المباراة دون التعرض لأي خسارة على ملعبه في الدوري خلال 27 مباراة بينما لم يخسر في 22 مباراة خارج أرضه.
“شوط أول أقل من التوقعات “
جاء الشوط الأول أقل من التوقعات، حيث لم ينجح إرلينج هالاند مهاجم سيتي في الوصول إلى هدفه رقم 21 في كل المسابقات هذا الموسم رغم الاقتراب في مناسبتين من هز الشباك.
وأهدر صلاح فرصة من انفراد بمرمى إيدرسون الذي سقط أرضا واحتاج إلى بعض الوقت للعلاج بعد دقائق من انطلاق الشوط الثاني المثير.
واعتقد فيل فودن أنه منح التقدم لسيتي في الدقيقة 53 وأشعل الاحتفالات على مقاعد البدلاء، قبل أن يتدخل حكم الفيديو المساعد ويلغي الهدف بسبب خطأ من هالاند ضد فابينيو في بناء الهجمة.
وظهر الغضب على وجه بيب غوارديولا مدرب سيتي، واحتج على القرار بينما حاول كلوب زيادة حماس مشجعيه وسط أجواء مثيرة في أنفيلد.
وقال غوارديولا “طالب الحكم باستمرار اللعب وسبق أن حدثت الآلاف والملايين من الأخطاء المشابهة وظهر هذا الخطأ لأننا سجلنا هدفا”.
وأضاف “لقد تم الإلغاء لأننا سجلنا هدفا، وإلا لم يكن سيتقرر الإلغاء. خسرنا لأننا ارتكبنا خطأ لكن هذا هو أنفيلد”.
وكان غضب غوارديولا سيزداد لو سجل ديوجو جوتا بضربة رأس بعد تمريرة رائعة من صلاح، بعد لحظات من إلغاء الهدف، لكن اللاعب البرتغالي أهدر الفرصة من مدى قريب.
ونجح صلاح في تعويض إهدار فرصة من وضع انفراد، وتلقى
تمريرة أليسون واستغل خطأ من منافسه جواو كانسيلو في إبعاد الكرة وانطلق بسرعة وهز الشباك بمهارة.
وقال صلاح “صنعنا اليوم العديد من الفرص وعندما أهدرت الفرصة الأولى كنت أتحلى بالهدوء لأني أعرف أن الفرصة الثانية ستأتي. حاولت فقط الحفاظ على تركيزي ووضع الكرة في الشباك لأني أهدرت الفرصة الأولى وكنت محظوظا”.
ووصل صلاح بهذا الهدف إلى المشاركة بشكل مباشر في 14 هدفا أمام سيتي في كل المسابقات مع ليفربول، بواقع تسعة أهداف وخمس تمريرات حاسمة، وهو الأكثر أمام أي منافس لناديه الحالي.
وضغط سيتي بكل قوته على ليفربول في الدقائق الأخيرة على أمل إدراك التعادل وزاد التوتر بين اللاعبين وتلقى كلوب بطاقة حمراء.
وأهدر داروين نونيز مهاجم ليفربول فرصتين لتعزيز تقدم صاحب الأرض بينما تدخل فيرجيل فان دايك لإنقاذ أكثر من محاولة لسيتي.
فرانس24/رويترز
مصدر الخبر
للمزيد Facebook
