الوطني الحر يردّ على القوات.. هذا ما حصل في ميرنا الشالوحي
وأشار البيان إلى أن “أصل المشكلة هو تلاسن بين حاجز للاجهزة الامنية متواجد في المنطقة وموكب جنازة ايدي كرنافيليان الذي أصر على مخالفة تعليمات القوى الأمنية والمرور في الشارع الذي يقع فيه المركز الرئيسي للتيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي، متعمداً القيام بحركات استفزازية، وليس عناصر من المركز الرئيسي للتيار الوطني الحر كما ادعى بيان القوات”.
وأضاف: “نستغرب هذه الضجة الإعلامية حول ما جرى، علماً أن القوات بافتعالها المشكلة انتهكت حرمة الموت الذي يجله التيار الوطني الحر خصوصاً واننا لا زلنا نستذكر شهداء 13 تشرين”.
وختم: “أمام هذا كله، يضع التيار الوطني الحر هذا كله بعهدة الاجهزة الأمنية لكشف حقيقة الحادثة وإظهار مكر البعض الذي يستغل الموت لافتعال المشاكل”.
وكانت “القوات” استنكرت في بيانها ما وصفته “الإعتداء الميليشياوي الذي مارسته عناصر من المركز الرئيسي للتيار الوطني الحرّ في محلة ميرنا شالوحي، عبر إطلاقهم النار على موكب لجنازة الرفيق إيدي كرنافيليان، عند مروره على الطريق العام، باتّجاه المدافن، وذلك بدون أي مبرر او سبب يُذكر، إلا لأن عَلَم “القوات اللبنانية” يحتضن نعش الفقيد”.
وأضاف بيان “القوات”: “إلا أنه وعلى الرغم من الإعتداء السافر على حرمة الموت الذي لا يحظى بالحد الأدنى من الإحترام عند هذه الجماعات، أكمل الموكب مسيرته رافعاً الصلاة ومتجاوزاً هذه الممارسات الحاقدة ليوارى الرفيق كرنافيليان الثرى في مدافن العائلة بسلام”.
وختم: “وعليه، فإن القوات اللبنانية تضع هذا الإعتداء بعهدة الأجهزة الأمنية والقضائية لإتخاذ الإجراءات اللازمة وتوقيف المعتدين لمنع هذا الفريق من التمادي في مخططاتهم المشبوهة، وبالتالي إدخال لبنان في نفق من الإنكار الإنساني، والخلل الأمني والإنعدام الأخلاقي”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook