الوكالة الوطنية للإعلام – غانم يدعو لتوحيد الجهود ضمن إطار اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة
وطنية – لبى رئيس اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة فادي غانم، دعوة نقابة المهندسين والحركة البيئية اللبنانية إلى مؤتمر أقيم يوم أمس في بيروت تحت عنوان “الواقع البيئي والعدالة المناخية في لبنان – نحو مؤتمر الأطراف 27” برعاية وحضور وزيري البيئة والزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور ناصر ياسين والدكتور عباس الحاج حسن.
قدم غانم خلال المؤتمر مداخلة شرح فيها واقع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة وأهمية دوره والنشاطات التي يقوم بها في المنطقة والعالم.
وقال غانم: “الاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN تأسس عام 1948، وهو الشبكة البيئية الأكبر والأكثر تنوعا في العالم، وتتمثل مهمته في التأثير والتشجيع ومساعدة المجتمعات في جميع أنحاء العالم للحفاظ على الطبيعة، وضمان أن يكون أي استخدام للموارد الطبيعية عادلا ومستداما”.
وتابع: “يضم الاتحاد أكثر من 18,000 خبير وعالم من خبراء المحافظة على الأنواع و1400 عضو من المنظمات البيئية، بما في ذلك الدول والمؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية. ويعتبر الاتحاد السلطة العالمية المسؤولة عن الوضع البيئي ووضع التدابير اللازمة لحماية كوكب الأرض.
كما ويعد الاتحاد الدولي لصون الطبيعة المنظمة الدولية الوحيدة، التي تتمتع بصفة مراقب دائم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وساهم الاتحاد بشكل فعال في وضع الاتفاقيات الدولية العديدة، وهو يضم جمعيات ومنظمات بيئية عدة من لبنان.
وأضاف غانم: “إن الموارد الطبيعية لا تنتظر أكثر، والتحديات المناخية والخسائر لا تنتظر أكثر، وعلينا كخبراء في البيئة وحكومات ومجتمع مدني وسلطات محلية ووطنية وإقليمية، أن نعمل سويا لمواجهة التحديات، ولدرء الأخطار وتدارك الخسائر التي نواجهها، جراء التغييرات المناخية، وإن الاتحاد الدولي لصون الطبيعة يدعم من خلال برنامجه الموحد، الإنسان بالدرجة الأولى، وكل موارد الطبيعة من الأرض؛ المياه، المناخ، والمحيطات، وهذه العناصر الأربعة تحدد التغيير الكبير.
وشرح غانم الخطوط العريضة للخطة الوطنية للاتحاد، كاشفا انه سيعلنها عما قريب في احتفال من وزارة البيئة.
وفي الختام، شكر غانم المشاركين في المؤتمر كافة، وخص بالشكر نقيب المهندسين عارف ياسين، ورئيس الحركة البيئية فضل الله حسونة وسلمه نسخة عن الخطة الوطنية، ووجه شكره إلى وزير البيئة “الذي يبدي دائما كل الدعم والتعاون مع اللجنة الوطنية”.
وتمنى أن تنضم إلى اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة في لبنان، الجمعيات البيئية والعلمية كافة، وكذلك الحركة البيئية “التي تشرفنا بمشاركتها هذا النشاط المميز اليوم”.
=============== ر.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook