يبدو السبب تافهًا… كيف خسرت نايكي العمل مع ميسي؟

تقول الصحيفة إن ميسي ورونالدو كانا يرتديان علامة الشركة معا قبل كأس العالم في 2006، قبل أن يحدث تحول كبير وتفقد الشركة ميسي.
وتحول ميسي إلى علامة “أديداس” بسبب عوامل أبرزها، بحسب الصحيفة، أن والد ميسي، وهو وكيله أيضا، اعتبر أن “نايكي” لا تعامل ابنه بشكل جيد.
وقالت الصحيفة إن نايكي لم ترد على طلب للتعليق، ولم ترد عائلة ميسي أيضا.
واعتمدت الصحيفة في تقريرها على عشرات المقابلات مع المديرين التنفيذيين السابقين في كل من نايكي وأديداس، فضلا عن زملاء ميسي الذين تحدث كثيرون منهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
دخل رونالدو في شراكة مع “نايكي” في عام 2003. وبحلول ذلك الوقت، كان ميسي في شراكة مع الشركة بعد انتقاله من روزاريو في الأرجنتين إلى برشلونة.
أثبتت علاقة رونالدو مع “نايكي” أنها مثمرة للغاية لدرجة أنه أصبح في عام 2016 واحدا من ثلاثة رياضيين فقط حصلوا على صفقة مدى الحياة بعد مايكل جوردان وليبرون جيمس، لكن الأمر كان مختلفا مع ميسي وتخلى عن ذلك بعد ثلاث سنوات، وفق التقرير.
وينقل التقرير عن أحد المديرين التنفيذيين السابقين في الشركة إن السبب قد يبدو تافها، وهو أن والد ميسي طلب معدات رياضية أكثر من الشركة، ولكن لا فرع إسبانيا ولا فرع أميركا الجنوبية استطاعا أن يوفرا ذلك وهو ما عكر صفو العلاقة.
وانسحب ميسي من الشراكة، وتعهدت الشركة بالكفاح أمام المحاكم، لكن في الأخير تبين أن كل ما يجمعها بميسي مجرد خطاب التزام وليس عقدا، وفق التقرير، ما دفع القضاة الإسبان إلى اعتبار أن الالتزام لا يساوي شيئا قانونيا.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook