باسيل: بالرئيس وبالحكومة الحقوق يلّي حصّلناها بالتعب وبالحق ما رح نتنازل عنها

وفي هذه المناسبة ألقى رئيس التيار كلمة قال فيها: 13 تشرين أعلن الرئيس عون موافقة لبنان على اتفاق الغاز وترسيم الحدود.

وتابع: 13 تشرين هو هزيمة عسكرية من دون أخذ توقيع… تخيّلوا شو بشعة لو وقّع لما ينسحق وشوفوا يلّي وقّع كيف رجع انسحق وبعدو ما تعلّم.

واردف: 13 تشرين هو نهار محفور بالكرامة ومطبوع بالخيانة وهو هزيمة عسكرية من دون أخذ توقيع.

وأضاف باسيل: 13 تشرين هو انطلاق المقاومة السياسية لاسترجاع الحرية والسيادة والاستقلال مقابل يلّي تعايشوا مع الشرعي والضروري والموقّت.

وقال إنّ: الوجوه التي تآمرت في 13 تشرين عسكرياً لبست قناع المؤامرة الاقتصادية في 17 تشرين والهدف واحد: اسقاط الشرعية واسقاط بعبدا.

واكّدا انّ: اليوم انكشفت المؤامرة التي استهدفتنا واستهدفت المقاومة واستهدفت لبنان وفقّرت شعبه.

وشدد على انّ المخططين في الخارج انكشفوا على لسان شنكر الحقود الدائم على لبنان، وانكشف المنفذين في الداخل على يد حاكم لبنان الذي قام بمؤامرة قطع الدولار – من السوق بفترة 17 تشرين وهرّب اموال المصارف وبعض النافذين.

وتابع: لليوم المنظومة الحامية لحاكم لبنان تمنع القاضي الآدمي من ملاحقته والأمني الأمين من القبض عليه

وشدد على انّ حاكم لبنان ما زال لليوم يلمّ الدولار من السوق بأعلى من السعر ليمنع نزوله وينغّص فرحة اللبنانيين بإنجاز اتفاق الحدود البحريّة، مؤكداً انّ: المواجهة تعني انهاء التدقيق الجنائي ليس فقط البدء فيه.

وقال: انتصار الحدود البحرية لا يحل مكان الانتصار على الفساد ولا يعفينا من الاصلاحات.

وتابع باسيل: انا وكل اللبنانيين ما منصدّق انّو لمّا منقدر ننتصر على اسرائيل ونسحب من انيابها الخط 23 وحقل قانا، ما منقدر ننتصر على كم صعلوك فاسد قيمته بدولارته المسروقة من جيوب الناس.

واكّد انَّ: النفط ثروة من ثروات لبنان التي الاكيد عطانا ياها الله والاكيد مش نحنا خلقناها، بس نحنا اشتغلنا لنحافظ عليها ونستثمرها، والغاز ليس زهرة Margueritte مننتفلها اوراقها.