جلسة الأمس كشفت عمق الخلافات.. وترقّب لزيارة كولونا
لذا، الجميع يترقّب ما سينتج من هذه الزيارة ليبنى على الشيء مقتضاه، على اعتبار أن باريس هي من يتولى الملف اللبناني بتفويض أميركي، وإجماع عربي وغربي، وعندئذ يتبيّن متى سينتخب الرئيس العتيد، والسؤال المطروح: هل هناك “طبخة” رئاسية على النار من صناعة فرنسية ومباركة دولية؟ هذا ما يشير إليه رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط، الذي يؤكد في مجالسه أن الفرنسيين وحدهم يهتمون بالشأن اللبناني والاستحقاق الرئاسي، ما يدل أنه وفي حال لم يكن على أجندة كولونا أي حلول مرتقبة في وقت قريب، فعندئذٍ لبنان ذاهب إلى شغور رئاسي طويل، وحينئذ تكون اللعبة مفتوحة على الفوضى والمزيد من الانهيار المؤسَساتي والإقتصادي والمالي، وبناء عليه، فإن التعويل الأساسي على زيارة وزير الخارجية الفرنسية، والمساعي الجارية في العواصم الدولية وسواها، لحضّ المسؤولين اللبنانيين على الإسراع في انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook