أخبار محلية

عون : أعلن موافقة لبنان على الصيغة النهائية لترسيم الحدود البحرية الجنوبية


قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في رسالة وجهها إلى اللبنانيين، حول الموقف من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية: “أتمنى أن يكون اتفاق الترسيم بداية واعدة تضع الحجر الأساس لنهوض إقتصادي يحتاجه لبنان من خلال استكمال التنقيب عن النفط والغاز، ما يحقق استقرارا وأمانا وإنماء يحتاج إليها وطننا لبنان”.

واعلن “موافقة لبنان على الصيغة النهائية التي أعدّها هوكستين بشأن ترسيم الحدود البحرية بانتظار توقيع النصوص اللازمة من الجانبين الأميركي والإسرائيلي”.

اضاف: “هذه الاتفاقية غير المباشرة تتجاوب مع المطالب اللبنانية وتحفظ حقوقنا كاملة وأشكر كل من وقف إلى جانب لبنان في هذا الإنجاز الذي ما كان ليتحقق لولا وحدة الموقف اللبناني وصلابته في مقاومة كل الضغوط، وفي عدم تقديمه أي تنازلات جوهرية وعدم دخوله في أي نوع من أنواع التطبيع المرفوض”

اضاف: “ما وصلنا إليه بالأمس في ملف الترسيم البحري ولاحقاً التنقيب ثم الاستخراج لم يكن وليد الساعة، بل ثمرة مسيرة طويلة بدأت عندما أعدت وزارة الطاقة والمياه التي كان يتولاها الوزير جبران باسيل مشروع قانون الموارد البترولية في المياه البحرية اللبنانية”.

بتنا اليوم قادرين اليوم وبعدما استعدنا زمام المبادرة بفضل المثابرة والجهد، على الدفاع عن ما هو حقٌّ لنا وللأجيال المقبلة التي نأمل أن تعيش في زمن أفضل من الزمن الذي عشنا فيه، وأن يُنشأ الصندوق السيادي الذي يحفظ لها العائدات بحسب اقتراح القانون المقدّم بهذا الشأن

واضاف التعويضات التي طالبت بها اسرائيل عن قسم من حقل قانا الواقع في المياه المحتلة فستنالها من شركة “توتال” من دون أن يؤثر ذلك على العقد الموقع بين لبنان و”توتال”

وإني إذ أهدي هذا الإنجاز لكم أيها اللبنانيون، أوّد باسمكم أن أشكر رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن وخصوصاً الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين وفريق عمله، والسفيرة الأميركية في بيروت ومساعديها وأشكر الدولةَ الفرنسية ورئيسها الصديق إيمانويل ماكرون ومعاونيه، والسفيرة الفرنسية في بيروت ومساعديها على متابعة مسار المفاوضات لا سيما مع شركة “توتال”

وأشكر الأمم المتحدة التي استضافـت جزءاً من المفاوضات في الناقورة، والتي ستستضيف عملية الإنهاء اللازم للمفاوضات، والدول الشقيقة والصديقة التي وقفت الى جانب الحق اللبناني ودعمته، مقدرا خصوصا دولة قطر وأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للاهتمام الذي أبدته بالاستثمار في لبنان


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى