آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – زهير الخطيب: لا فائدة من أي غاز أو نفط بغياب شركة عامة كالريجي تحتكر القطاع لادخار المداخيل في صندوق سيادي

وطنية – استغرب امين عام “جبهة البناء اللبناني” رئيس هيئة “مركز بيروت الوطن” المهندس زهير الخطيب في بيان، “تمخض جبل ضوضاء المفاوضات بعد ١١ عاماً والتهديد بالمسيرات ليلد بعدها فئراً تمثل بالإعلان عن الشراكة الغازية اللبنانية -الاسرائيلية التي باركها هاتفياً الرئيس الاميركي بايدن، مع إستقدام متزامن لممثلي شركة توتال الفرنسية ليكونوا شهود زور”.

ورأى أن “ما يعلن عن الاتفاق يؤكد فحوى الإملاءات الاميركية السابقة في ترسيم الحدود البحرية الجنوبية باعتماد ما سمي  قبل ١١ عاما خط هوف أو خط الطوافات الحالي، إلى بدعة تلزيم شركة توتال تسديد الأرباح للكيان الإسرائيلي عن حصته في المياه اللبنانية”، معتبرا  أن “أفضل وصف للنتيجة هو ما ذكر على لسان المفاوض الاميركي السابق شينكر بأنه تطبيع وشراكة تجارية”.

وقال: “مثل هكذا إتفاق ناقص كان يمكن ان يكون ذا فائدة للبنان في المنظور المتوسط لو أنه تزامن مع إسقاط سلطة الفساد، إلا أن إستمرار إدارة بايدن بتبني هذه السلطة والاتفاق المستتر مع عرابها لن يوحي بأي خير يرتجى للبنان اذ ستتواصل السرقات من أية مداخيل قد يحصل عليها لبنان، وهو الذي يدفع اليوم بهكذا شراكة وتطبيع من مساحته وسيادته لمصالح إقليمية ترتبط بإعطاء الاتفاق النووي الإيراني الموضوع في الكوما Kجرعة اوكسجين لحين توفر الظروف لإنعاشه لاحقاً، وبتسليم إدارة بايدن الخائبة بعد قرار دول الاوبيك بلاس قسطاً من النجاح بإستعجال إيصال الغاز المصري الفلسطيني لأوروبا لعله يفيد الادارة الديموقراطية في الإنتخابات النصفية الشهر القادم إلى ما يتداول عن جائزة رفع للعقوبات عن أطراف في السلطة”.

ودعا الخطيب “لإنتظار الأخطر في نهاية النفق بعد كشف التحالفات السرية بين قوى الأمر الواقع المحلية مع الولايات المتحدة، ما سيتمثل بإنهاء دور المنظمات المدعومة إقليمياً في المواجهة مع الكيان الإسرائيلي بمظلة تطبيعية، غايتها التنمية المشتركة لمصادر الطاقة إنتاجاً ونقلاً يلغي بالضرورة أي مبرر للعقائد المستوردة والسلاح، إلا إذا كان المطلوب له أن يقوم بدور شرطي بالوكالة لضمان حالة السلم والاستقرار لبنانياً كما فلسطينيا”.

وخلص الى أنه “بعدما انكشف المستور المعلوم لا فائدة من أي غاز أو نفط في غياب شركة عامة كالريجي تحتكر القطاع لادخار المداخيل في صندوق سيادي للأجيال القادمة”.

                             =========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى