الراعي خائف على دور المسيحيين.. والكرسي الرسولي يتطلع لاستعادة القرار
الى ذلك، تبرز مخاوف بكركي من تعثّر الاستحقاق الرئاسي هذه المرة ايضاً، الامر الذي يشكل خوفاً على دور المسيحيين، مع تكرار الفراغات كل ست سنوات، لانّ القصة باتت تتكرّر مروراُ على مدى أشهرعديدة، ثم تحصل تسوية رئاسية تترك تداعيات سلبية في معظم الاحيان، كما تبدي بكركي هواجسها من دعوة البعض كل فترة الى تغيير النظام، لِما يمكن أن يحمله من مخاطر على الدور المسيحي المقبل، مما يعني تغيير هوية لبنان التي تثير المخاوف ايضاً لدى الفاتيكان.
في غضون ذلك، تنقل مصادر كنسية بأنّ الهواجس موجودة ايضاً لدى الفاتيكان، من فراغ الموقع المسيحي الأول في لبنان، ما من شأنه إلحاق الضرر الاكبر بالتوازن الميثاقي ، وتشدّد على ضرورة ان يكون الرئيس صناعة لبنانية وطنية، لا يحمل صفة الولاء لأي دولة خارجية. ولفتت المصادر المذكورة الى اهتمام لافت من قبل الكرسي الرسولي في الاستحقاق الرئاسي المرتقب، والى دور المسيحيين في إستعادة القرار، والى عودة المشاركة الرئيسية فيه كما كان يحصل في السابق.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook