آخر الأخبارأخبار محلية

المرتضى: الاستقلال الحقيقي الناجز لا يقبل المساومة

أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى أن “استرسال العدو الاسرائيلي في تهديداته لن يجدي”، لافتاً الى أن “الاستقلال الحقيقي الناجز لا يقبل المساومة والمهادنة، وما يعرض علينا في هذه الأيام هو ان نتنكر لهذا التاريخ القريب الذي صنعته هذه القامات وغيرها والذي لا يقبل القسمة على الأرض والثروات ولا يرضى بالعودة الى أيام الخنوع والخضوع”.

 
كلام المرتضى جاء خلال رعايته الاحتفال التكريمي الذي أقامته حركة “أمل” في باحة ثانوية الشهيد مصطفى شمران في بلدة البيسارية تكريماً للطلاب الناجحين في الشهادات الجامعية والرسمية من أبناء البلدة، وتوجّه إليهم بالقول: “عليكم أن تتطلعوا الى المستقبل الذي ينتظركم بعيون مفتوحة ومن خلال استهدائكم لمسيرة  الامام الصدر والشهيد شمران من جهة وان تتطلعوا الى أن تبلغوا الشأن الكبير من في العلم من جهة ثانية فلا تعتبروا أنكم قد أديتم قسطكم للعلى ووصلتم الى حيث يجب التوقف لأن الامام الصدر سيصرخ بكم قائلا:” إنكم كموج البحر .. متى توقفتم انتهيتم.. ” سواء أكنتم من الثوار على المستوى الجهادي أو من ثوار العلم والمعرفة.. وعليكم ان تتذكروا كلمة الامام علي( ع) الذي يقول :” يظل المرء عالما ما طلب العلم فإن ظن انه قد علم فقد جهل..” فعندما نشعر بالامتلاء والاكتفاء نكون قد حكمنا على انفسنا بالجهل، وكما قيل بأنك ان اعطيت العلم كلك أعطاك جزأه”.

 
وقال: “ايها الاحبة، إنني أرى أن لبنان سيزهر بكم وأن الجنوب الذي كان منطلقا لهذا المسار من العزة وهذا الطريق من المقاومة الذي كان في عقل وقلب وروح الامام الصدر والشهيد شمران .. سيكتب مجددا لوحة العزة على جبين هذه المرحلة مهما أرسل العدو من تهاويل في العلن وحاول أن يبعث برسائل اخرى من تحت الطاولة ، فنحن ابناء هذه الارض وهذه المدرسة التي تنبت علماء وأدباء وشهداء في الزمن والمدى وتأبى أن يكون المستقبل الا على هذه الصورة”.
 
وختم: “والى عدونا نقول: كد كيدك واسع سعيك واستنفد أحابيلك واسترسل في تهديدك فذلك لن يجدي الا التعجيل في ساعتك… خذها من جديد: إذا زغرد في الجنوب اللبناني سلاح، وارتفعت الهام في كل ناح، فالوجهة فلسطين والقبلة فلسطين والصلاة جماعة مسيحيين ومسلمين في فلسطين. مبارك لكم تخرجكم. عشتم عاش عبق الصدر وعاشت المقاومة ليحيا لبنان”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى