الابيض محذراً: مع غياب المياه السليمة والنظيفة سيكون انتشار الكوليرا سريعا
ولفت الأبيض الى أن “المحطة عندها القدرة على تأمين مياه الشفة السليمة لطرابلس ومناطق الشمال، والمهم هو تأمين الكهرباء لتستطيع ضخ المياه، وإلا سيضطر المواطنون للبحث عن مصادر أخرى غير مضمونة”.
وأضاف: “لا ننسى أن طرابلس عانت سابقا من وباء الصفيرة أو فيروس الكبد، لذلك نركز على استمرارية عمل مصلحة المياه، ونشدد على وزارة الطاقة والمياه لتأمين الكهرباء من أجل استمرارية العمل وضخ المياه”.
وناشد الداعمين لسير عمل المؤسسات من يونيسيف وأمم متحدة “دعم أكبر بخاصة بهذا الظرف (الكوليرا)، فمع غياب المياه السليمة والنظيفة سيكون انتشار الوباء سريعا”.
ووجه الوزير رسالة للمواطنين الذين لديهم آبار أن “يتعاونوا مع المصلحة أو البلديات لفحص مياهها في المختبرات، والتأكد من خلوها من الجراثيم”، وأشار إلى مبادرة لوزارة الصحة سيعلن عنها لاحقا لمساعدة المواطنين والتأكد من خلو الآبار من الجراثيم.
عبيد
ولفت عبيد إلى أن “المياه الموزعة من قبل مصلحة لبنان الشمالي مراقبة بشكل دائم ومستمر وصالحة للشرب وللاستعمال المنزلي، ولكن اذا انقطعت الكهرباء وتوقف الضخ سيفتش الناس عن مصادر أخرى غير موثوقة ستؤدي إلى كوارث صحية وبيئية وربما أمنية”.
وشدد على ضرورة تأمين الكهرباء والفيول، “ففي شمال لبنان هناك 8 خطوط كهرباء تؤمن المياه لغالبية مناطق الشمال”.
وأضاف: “من أصل 145 محطة ضخ في شمال لبنان، هناك 22 مزودة بطاقة كهربائية مباشرة، إذا تأمنت سيرتاح الوضع، ونحن كمؤسسة يكون لدينا القدرة مع شركائنا اليونيسيف والمجتمع المدني والهيئة العليا للإغاثة ودار الفتوى الذين ساعدونا لسد الثغرة وتأمين المياه عندما انقطعت الكهرباء نهائيا من اول ايلول حتى 20 منه، وتم تشغيل المحطات على الديزل واستهلاك الكثير من المازوت والمال، كما تم التنسيق مع وزير الطاقة والمياه والشركاء بالمنظمات الدولية، حتى تأمنت الكهرباء بشكل جيد ودائم والآن لا مشكلة نهائيا”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook