المدارس الرسمية تفتح ابوابها الثلاثاء.. على خلاف
وأمام المشهد الأول الرافض لتوجّهات الهيئة الإدارية، يقف مؤيدو العودة ليقولوا كلاماً لا بدّ من تسجيله. «إقفال التعليم الرسمي غاية لن نسمح بالوصول إليها» بحسب أستاذ من إحدى ثانويات منطقة الضاحية الجنوبية، و»الإضراب المفتوح من دون سقف هو الطريق الأسهل للوصول إلى هذا الهدف». يعطي مثلاً على ذلك: تناقص عدد الشعب والتلاميذ في ثانوية الغبيري الثالثة، إذ انخفض عدد الشعب للصف الأول ثانوي من 11 إلى 5 العام الماضي، و3 فقط هذه السنة. كما انخفض عدد التلاميذ من 700 في الثانوية نفسها إلى 390، والرقم مرشح للتناقص أكثر هذه السّنة. ويسأل «لخدمة من إقفال المدرسة الرسمية؟» بالإضافة إلى ذلك، التناقص الكبير في أعداد التلاميذ يضرب الأساتذة أيضاً الذين سيخسرون ساعاتهم في ثانوياتهم. في المدرسة الرسمية، اليوم لم يبق سوى أبناء الموظفين والفقراء المسحوقين نهائياً الذين لا يستطيعون تأمين الـ 100$ حتى. وعليه لا يمكن القبول بإقفال باب التعلّم أمامهم، و»إلى أن تصلح أحوال الدولة علينا الاستمرار بالممكن». هي المعادلة الأصعب بين حقّ الأستاذ في العيش الكريم وحق التلميذ في التعلّم، والدولة تتفرج عليهما.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook