آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الحاج حسن في وداع حسين فواز: قاس هذا الموت الذي يأخذ الاوفياء دون رحمة

وطنية – كتب وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال عباس الحاج حسن على “فيسبوك” في وداع رفيق دربه المرحوم حسين فواز، الذي انتقل الى رحمته تعالى في بلاد الإغتراب:

“نفتقد الاحبة عندما تغيب شمسهم ويرتحلون دون وداع. قاس هذا الموت الذي يأخذ الاوفياء دون رحمة، تشرين يكسر خاطرنا من جديد.
صديقي أيها  المتشح بلون الحب، كم صعب ان نتعايش مع موتك، بالامس كنت عنوانا لنا جميعا، نحمل حقائب عمرنا ونعبر اليك كأنك وطن يحمل وطنا. خلوق مهذب محب مقدام تكرس وقتك لمن احببت دون ملل او كلل، تحمل الوطن في فكرك وتنشره محبة في مدينة عشقتها وعشقتك.
حسين يا أيها السحر الذي خفف عنا معنى الغربة.
تمهل فبعض الموت حياة وموتك كله احزان.
حسين يا ايها النسمة العابره في جنان ربها لن نقدر على فراقك.
جميعهم كان ينتظرك ان تعود الى بيروت التي احببت، كلهم يسأل عنك؟ علك مشغول بترتيب مواعيدك؟ او تسابق الوقت وتغالب التعب لتعود إلى تبنين؟ عله وعله وانت تصارع مرضك وحيدا، كم كان مؤثرا وصعبا علي ان اسمع صوتك يتهدج وانت تكابد الالم وتقول انك بخير لكنه الوجع.
حسين يا صديقي وصديق كل الأوفياء، غدا تعود الى تبنين لترتاح من هذه الدنيا التي تستحق ان تعيش احسن منها، نعم هذه الحياة لم تنصفك.
غدا يتمرد الزيتون على مرارته، وقمر تبنين يكسر خاطر الليل، كيف لا وانت تحمل اخر الحقائب واخر الرسائل واخر الضحكات وتتركها عند مفترق الطرق. تعود لترتاح وتغمض عينيك في ثرى المدينة الاحب لقلبك وعقلك.
لن نعود الى باريس التي كنت فيها دون ان نبحث عنك وعن مواعيدك. سامحني إن قلت اننا خسرنا كل الاشياء الجميلة وانت تعبر بنفسك إلى الضفة الأجمل الى الابدية التي يرحم الله سبحانه الارواح برحمته، ونحن نحمل غيابك وفقدك إلى حين، فثمة لقاء بيننا يا ايها الحبيب. وداعا حسين فواز وفي القلب الكثير من الفقد والالم”.

================ ر.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى