ولاية الفقيه.. قائد إله!
عباءته ليست كغيرها من عباءات رجال الدين، ففي طياتها حبكت نظرية غيرت مسار التاريخ الحديث. نظرية، أخرجت طائفة بأكملها وبعد أربعة عشر قرنا، من مقاعد الانتظار إلى ملاعب السياسة.ولاية الفقيه، أعاد إحياؤها من كتب التاريخ رجل اسمه روح الله الخميني بعد أن صار مرشدا أعلى للثورة الإيرانية ليظهر على العالم عام تسعة وسبعين بصفته نائبا لإمام منتظر لقبه المهدي واسمه محمد ابن الحسن العسكري. والمهدي هو الإمام الثاني عشر الغائب الذي ينتظر الشيعة ظهوره مخلصا في آخر الزمان بحسب ما يؤمنون. أما الولي الفقيه فبات الحاكمَ بأمره حكما مطلقا فوق كل الدساتير والسلطات في أكبر جمهورية إسلامية شيعية في العالم وهي إيران. فما هي ولاية الفقيه؟ كيفنشأت وكيف تُطبق في القرن الواحد والعشرين؟ لماذا تعارضها مرجعيات شيعية كبرى وهل هي دخيلة على الفقه الشيعي؟ أم أنها مجرد عباءة تغطي مشروع حكم توسعي كبير؟.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook