جنبلاط يوازن بين السعوديّة وحزب الله معاً… وهذا ما يريده حكومياً ورئاسياً

Advertisement
على صعيد الرئاسة، سلّف جنبلاط السعودية ترشيح ميشال معوض ويستمر بهذا التسليف، كما سلّفها عدم وصول سليمان فرنجية الى قصر بعبدا إن لم يكن هناك تسوية على الموضوع، تكون المملكة العربية السعودية أبرز أركانها لعدم تكرار أحداث 2016 الرئاسية، فبحسب المصادر فإن جنبلاط واضح بأنه سيمنع انتخاب أي رئيس للجمهورية من فريق 8 آذار إن لم يكن السعودي راضياً، وينتظر جنبلاط تواضع الجميع للبحث في الرئاسة والوصول الى المرشح الذي اقترحه هو، وهنا لا نتحدث عن أسماء بل وضعية سياسية لشخصية مارونية قادرة على تحقيق التوافق.
هذا الغزل بالمملكة السعودية لا يتوقف عند حدود الرياض، ففي إطلالته الإعلامية الأخيرة مرر جنبلاط الكثير من الإشارات الإيجابية لصالح حزب الله بموضوع الترسيم، ودور المقاومة وسلاحها، حتى فاجأ مضيفه عندما قال أننا بحاجة الى سلاح المقاومة، بينما في المقابل لم يمرر له أي رسالة إيجابية بما يتعلق برئاسة الحكومة او بانتخاب رئيس الجمهورية، بل أعطى الأفضلية لقوى 14 آذار، محافظا على الخطوط الحمراء التي يعلم جنبلاط أن ميشال معوض غير قادر على تلبيتها، محققاً في الوقت ذاته مصالحه، علما أنه متباعد جدا عن فكرة الصدام مع السعودي خاصة بعد عودة السعودية إلى البلد منذ أشهر.
يسعى جنبلاط من خلال مغازلة السعودية وحزب الله معاً الى حفظ مكانته في المستقبل، لأنه يؤمن أن التسوية متى ركبت ستجمع المملكة والحزب، باعتبار أن لا تسوية دون حزب الله الطرف اللبناني الأقوى هذه المرحلة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook