الوكالة الوطنية للإعلام – مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 04/10/2022
مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 04/10/2022
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
رغم وفرة الملفات المحلية الضاغطة إلا أن الترسيم البحري يظل نجمها .وفيما كان مروره آمنا في لبنان جاء عاصفا في كيان العدو الإسرائيلي, في لبنان موقف رسمي موحد ومتماسك وفي الكيان المعادي تخبط مدفوع باستثمار سياسي على أبواب الإنتخابات العامة.
لبنان صاغ ملاحظاته على مضمون مسودة آموس هوكشتاين وجمعها في ورقة واحدة تم تثبيتها في اجتماع الرؤساء الثلاثة والإجتماع التقني الذي سبقه وتولى نائب رئيس مجلس النواب اليوم تسليمها إلى السفيرة الأميركية لنقلها إلى إدارتها في واشنطن.
ويأمل لبنان الحصول من الأميركيين على جواب قبل نهاية الأسبوع لتحديد موقفه النهائي.
في الداخل اللبناني لا موقف نهائيا من شأنه إرساء الملف الحكومي على بر التأليف.
وعليه فإن هذا الملف يتأرجح بين هبة ساخنة وهبة باردة.
وفي أحدث موقف له في الموضوع الحكومي تحدث الرئيس المكلف نجيب ميقاتي عن عراقيل كثيرة توضع في طريقه وشروط وإيحاءات تهدف إلى خلق أمر واقع مؤكدا تصميمه على متابعة العمل وفق ما يقتضيه الدستور والمصلحة الوطنية ومحذرا من أنه لن يكون مسموحا لأحد بتخريب المسار الدستوري وعرقلته.
أما على مسار الإنتخابات الرئاسية فلا جديد بانتظار الجلسة الثانية التي يفترض أن يدعو الرئيس نبيه بري إلى عقدها قبل الخامس عشر من الشهر الحالي.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
أميركا مستعجلة، لبنان يستعد للرد، أما إسرائيل فتتخبط. إنها خلاصة مجريات عملية الترسيم اليوم.
السفيرة الأميركية دوروتي شيا جالت على نائب رئيس مجلس النواب ووزير الخارجية ودعت إلى ضرورة الإسراع في إنجاز الرد اللبناني، مؤكدة أن بلادها مهتمة بإنجاز الملف في أقرب وقت ممكن. والظاهر أن الرد اللبناني لن يتأخر، وهو سيقدم خلال الساعات القليلة المقبلة، وفي أسوأ الأحوال يوم الخميس المقبل.
في المقابل الوضع في إسرائيل لا يدعو إلى الإرتياح، ذاك أن الإنتخابات التشريعية التي ستحصل في الأول من تشرين الثاني تلقي بظلالها الرمادية على ملف الترسيم. فبنيامين نتنياهو يواصل انتقاد الإتفاقية واصفا إياها بالصفقة المخزية، ومعتبرا أن رئيس الوزراء يائير لابيد تنازل عن ثروة إسرائيلية ضخمة للبنان. فهل تقر الحكومة الحالية الإتفاقية تحت الضغط الاميركي، أم أن انتخابات الأول من تشرين الثاني، بملابساتها وتردداتها، ستقضي على الآمال بالوصول إلى خاتمة إيجابية لملف الترسيم؟
امنيا، مسلسل اقتحامات المصارف يعود الى الواجهة، مع تسجيل ثلاث عمليات في شتورة وصور وطرابلس.
في المقابل، اصدرت جمعية المصارف بيانا فصلت فيه الاسباب التي جعلت المصارف في مواجة مستمرة مع المودعين، وخلصت الى التأكيد ان المصارف لا تتحمل مسؤولية الهدر، بل تتحملها سلطات الدولة التي انفقت اموال الناس وتأخرت في اقرار خطة التعافي والشتريعات الضروية لتأمين العدالة لجميع المودعين.
كل هذا يجري فيما تعقيدات تشكيل الحكومة لا تزال بلا حل.
وفي المعلومات ان رئيس الحكومة المكلف لا يزال يرفض تغيير عدد من الوزراء الذين هم في الاساس من حصة رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر.
ويسجل في هذا الاطار تشبثه بنائب رئيس الحكومة وبوزيري العدل والخارجية.
والواقع المذكور هو ما سيحمل حزب الله على الدخول على خط المفاوضات المباشرة بين باسيل وميقاتي عبر وسيط .
فهل تنجح وساطة حزب الله في إعادة وصل ما انقطع بين الرجلين، وفي اعادة تحريك المياه الحكومية الراكدة؟.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
فيما لبنان يلامس الوصول الى حقه من اعماق البحار، غرق العدو الى حد الاختناق السياسي، وتداخلت خطوطه الامنية مع تلك الانتخابية ، حتى بات الاشتباك العبري غير المسبوق – على شاشات الاعلام.
هو انجاز جديد يسجل للبنان وقوته، التي طالما استخرجت عزته قبل نفطه، وحفظت سيادته قبل حقه، وحمت مع وحدة موقف قادته حدود المصلحة الوطنية .. ومن لا يريد أن يفهم حجم الانجاز الموعود، ولا يستسيغ العربية، فليقرأ بالانكليزية او حتى بالعبرية ، فبعد السفير الاميركي في تل ابيب اتى الدبلوماسي الاميركي ديفد شينكر – الذي علق ذات يوم على حبال الترسيم – ليصرخ بوجع سياسي ان ما جرى من تراجع اسرائيلي غير مسبوق، واعطى لبنان كل ما يريد، اما الصهاينة قادة ومحللين فقد اقروا لحزب الله وسيده بالقدرة على انتزاع كامل المطالب اللبنانية.
ولان الوقت لانقاذ البلاد وليس لتسجيل النقاط، ولان ناكري قداسة الدم التي حررت لن يعرفوا قيمة السيادة المبللة بنفط خام غير مدنس بالتبعية ولا الارتهان، فلا داعي لأخذ اقوالهم بالحسبان، وليغرقوا مع الاسرائيليين في خيبة السنين العجاف.
هو المسار الذي ما زال على افضل حال ايجابية، يمكن ان تعطي لبنان حقا ونفطا، اما ان عطلت المزايدات الصهيونية ايجابية المسار فان معادلة القوة اللبنانية غير محدودة الصلاحية، فهي حاضرة على الدوام ، فالنفط بالنفط، والكل يعلم.
وعلى علمها باهمية الوقت، حضرت السفيرة الاميركية الى مجلس النواب للقاء نائب الرئيس الياس بو صعب مجاهرة باهتمام بلادها بانجاز هذا الملف باقرب وقت، ومستعجلة الرد اللبناني على مقترحات هوكشتاين.
اما المسار اللبناني فبالاتجاه الصحيح لتحقيق كامل الحقوق بحسب الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي، على امل ان يكون المسار الحكومي ايضا على خط الايجابية، اما وعده للبنانيين فهو انه ماض وفق الدستور لتشكيل حكومة جديدة رغم كل العراقيل كما قال.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
باستثناء تكرار الايجابيات، على وقع تأكيد السفيرة الاميركية لنائب رئيس مجلس النواب اليوم ضرورة الإسراع في انجاز الرد اللبناني، مع تجديد اهتمام بلادها بانجاز ملف الترسيم في اقرب وقت، يمكن الجزم أن الغالبية الساحقة مما يتداول عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل حول هذا الموضوع لا تستند إلى معطيا،ت بل إلى تمنيات وتحليلات وقراءات، بعضها حسن النية، لكن أكثرها سيء النية… فمن غرائب لبنان التي لا تعد أو تحصى، أن ثمة أفرقاء في الداخل يتمنون أن تفشل المفاوضات، كي لا يسجل نجاحها نقطة إيجابية في سجل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ولو في الشهر الأخير من الولاية.
ووصل الأمر ببعض هؤلاء حد الرهان على تطورات الداخل الإسرائيلي، كي تفشل المساعي الأميركية، بعدما تأكد لهم أن الموقف الداخلي اللبناني متماسك، وقد جدد التعبير عنه خير تعبير اللقاء الثلاثي الذي ترأسه الرئيس عون في بعبدا أمس، بمشاركة اللجنة الفنية.
واليوم، انتشر على مواقع التواصل خبر طريف في الشكل، ولافت جدا في المضمون، حيث اودع وزير الطاقة السابق النائب سيزار أبي خليل نسخة من اقتراح قانون الصندوق السيادي اللبناني الذي كان تقدم به عام 2019، في بريد نواب كتلة القوات اللبنانية في مجلس النواب، وذلك على خلفية طرح القوات أمس قانونا بنفس العنوان، بعدما غفل عن نوابها ومسؤوليها أنه مقدم من جانب التيار قبل سنوات، وهو عالق في لجنة الادارة والعدل التي يترأسها النائب القواتي جورج عدوان.
وفي انتظار اتضاح الصورة النهائية لمفاوضات الترسيم، عاد ملف تشكيل الحكومة بقوة إلى الواجهة، على وقع تأكيد أكثر من طرف معني بأنها ستولد خلال أيام، بعد تذليل ما تبقى من عقبات، حيث المطلوب اليوم، كما في اليوم الأول، تشكيلة تطبق الدستور وتراعي الميثاق وتحترم مبدأ وحدة المعايير على مختلف الأصعدة.
أما النواح المتكرر، والبكاء على أطلال الطائف الذي سلم الجميع بالدستور الذي انبثق عنه، مع وجوب تطويره وفق الأصول المعروفة، فلا يسمن ولا يغني عن جوع، علما أن الحكومة التي قد تولد قريبا، كان يمكن أن تؤلف بعيد الانتخابات النيابية الاخيرة، بلا مزيد من اضاعة الوقت انطلاقا من محاولات كان معروفا أن مصيرها الفشل منذ اليوم الأول.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
على خطى هوكستين، السفيرة الأميركية مستعجلة على تسلم الملاحظات اللبنانية على الرسالة التي سلمها المفاوض اللبناني إلى الرؤساء الثلاثة، وهي اجتمعت اليوم مع نائب رئيس مجلس النواب ويفترض ان تكون تسلمت منه الملاحظات اللبنانية والتي سيتم إيصالها إلى الجانب الإسرائيلي، الذي لا يبدو في وضع مريح بسبب المزايدات بين الحكومة والمعارضة.
لبنانيا، الوضع الحكومي والرئاسي ليس أفضل حالا، والجامع المشترك بينهما الغموض غير البناء.
رئاسيا، يرجح ان يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة، تكون الثانية، لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، علما أنه كان أعلن أن لا موعد للجلسة الثانية قبل التوافق، ما يعني أن الثانية ستكون كالأولى، إلى إذا حصل توافق، مستحيل حتى الساعة.
الحدث اليوم كان مصرفيا بامتياز، سواء لجهة العودة إلى اقتحام المصارف حيث وقعت اليوم ثلاث عمليات اقتحام، اضيفت إلى السبعة التي وقعت الشهر الماضي.
لكن الحدث الأهم تمثل في البيان المسهب لجمعية المصارف التي خاطبت فيه المودعين بالقول: يا حضرات المودعين، ان المصارف لا تتحمل مسؤولية الهدر، بل تتحملها سلطات الدولة التي أنفقت من أموالكم.
وسألت: أين هي الودائع بالعملات الأجنبية؟ لتجيب: صرح حاكم مصرف لبنان بتاريخ 21 حزيران 2022 بأن الدولة سحبت من المركزي بموجب قوانين، 62 مليارا و 670 مليون دولار. ويصل البيان إلى القول: “الحقيقة تبقى واحدة؛ القطاع العام بدد أموال القطاع الخاص. الدولة ومؤسساتها بددت أموال المودعين ورؤوس أموال مساهمي المصارف. إن أخطر ما قام به القطاع العام انه رمى بمشاكله على القطاع الخاص ومد يده إلى مدخراته. وتأتي اليوم الدولة لتنأى بنفسها وتنصب نفسها حكما بين المودعين والمصارف“.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
بين لقاء الثلاثاء في لبنان وخميس الوزراء المصغر في القدس المحتلة دخل ملف الترسيم في سباق الأمتار الأخيرة في الرد والرد على الرد بعدما رست مناقصته على مقترح الوسيط الأميركي آموس هوكستين وفضت عرضه السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا وما إن تسلمته ثلاثية الرؤساء وأخضعته بعد الترجمة لفحوص مخبرية تقنية ولوجستية وذيلته بالملاحظات الفنية أودعته لدى أمانة سر نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب.
وعلى أرض محايدة بين بعبدا والسرايا وعين التينة استقبل بوصعب السفيرة الأميركية في ساحة مكتبه في مجلس النواب وسلمها شفهيا رؤوس أقلام الرد اللبناني وبحسب معلومات الجديد فقد أبلغ بوصعب شيا أن الرد قيد الإعداد ويقوم على أسس الملاحظات التقنية وعلى هوامش ملاحظات الرؤساء الثلاثة، وبعدما إطلعت السفيرة الأميركية على نتائج المحادثات التي جرت في القصر الرئاسي الاثنين حول ملف الترسيم البحري والملاحظات النهائية التي وضعها الجانب اللبناني على مسودة هوكستين أكدت ضرورة الإسراع في إنجاز الرد اللبناني مبدية اهتمام بلادها بإنجاز هذا الملف في أقرب وقت.
وبعد اكتمال عدة الرد اللبناني سيتولى بوصعب تسليمه إلى الوسيط الأميركي. في المواقف الرسمية تابع رئيس الجمهورية مستجدات الملف ومن منتدى ما تبقى من شباب لبناني أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن ملف ترسيم الحدود البحرية مع العدو الإسرائيلي يسير على الطريق الصحيح مشددا على أن ضمان حقوق لبنان هو أمر أساسي ولا تنازل عنه وإلى أن تطوف شياطين التفاصيل الصغيرة من بين سطور المقترح فإن الشيطان الأكبر سيعوم على شريط حدودي شائك في المنطقة البحرية المحايدة فهل بين “قانا ومانا” ستضيع لحانا؟
الجواب الحسم بعد الإفراج عن مضمون المقترح رسميا وإطلاع الرأي العام اللبناني حوله والرأي العام نفسه كان اليوم على موعد جديد مع الجهاد الأصغر ضد المصارف لتحرير الودائع باقتحامات جوالة شمالا وجنوبا.
وفي العاصمة، حيث تحول أحد المصارف إلى محل إقامة دائم لأحد المودعين جمعية المصارف دعت المودعين إلى نقاش للمطالبة باسترداد ما بددته الدولة بقولها إن الطرق على باب المصارف لا ينفع واستعارت جمعية المصارف الشعار الباسيلي “ما خلونا” وعدلته ليصبح “ما خصنا”، وطالبت المودعين بطرق أبواب خزينة الدولة المفلسة وأبواب مصرف لبنان.
وقالت إنها كانت مجبرة للايداع في مصرف لبنان “ومع حبة مسك بتربيح جميلة” أعلنت أنها تقبل بالمساهمة في الأزمة الوطنية حصرت الجمعية أسباب الأزمة بالهدر والفساد وأصرت على أن الأرباح التي راكمتها إنما وزعت على المودعين فوائد سواسية فوائد وأرباح لا يستطيعون الاستحصال عليها إلا بدولارات “مليلرة“.
وأمام هذا الواقع بدأ مودعون بإقامة الدعاوى المصرفية في الخارج لعدم جدوى عدالة الداخل في ظل الشلل التام الذي يصيب الجسم القضائي، والمكبل أساسا بسلاسل معدنية سياسية.
=======
مصدر الخبر
للمزيد Facebook