رياضة

لويز بعد التفجيرات : لو الأمر بيدي لما عدت لباريس

أطلق المدافع البرازيلي ديفيد لويز تصريحاته عقب التفجيرات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، حينما أكد أنه لا يتمنى العودة إلى باريس من أجل الالتزام مع فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي بسبب خوفه وقلقه من الأوضاع الأمنية هناك.

وأبدى مدافع الفريق الباريسي وفقاً للتصريحات التي نقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تحفظه على العودة إلى فرنسا بعد نهاية مشاركته مع منتخب بلاده البرازيل في التصفيات اللاتينية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، حينما أشار إلى أن لديه مخاوف بشأن سلامته وعائلته والأصدقاء في باريس عقب التفجيرات.

وقال المدافع البرازيلي البالغ من العمر (28) عاماً: “لدي أصدقائي وبعض أفراد عائلتي في باريس، لقد كانوا جميعاً حزينين جداً وخائفين إزاء الوضع، لا أعرف إذا ما سيعودون إلى باريس”.

وأضاف: “اللعب لباريس سان جيرمان عملي ومهنتي؛ لكن لو كان الأمر بيدي لما عدت إلى هناك”.

ولن يشارك لويز في مباراة منتخب بلاده المقررة يوم الثلاثاء ضد بيرو في تصفيات المونديال بعدما تعرض للطرد بالبطاقة الحمراء خلال المباراة التي جمعت الأرجنتين والبرازيل، والتي انتهت بالتعادل 1-1، ومن المقرر أن يعود إلى ناديه الأسبوع المقبل.

image

وكانت فرنسا قد علقت النشاط الرياضي لمدة ثلاثة أيام نظير الأحداث التي شهدتها باريس بالتزامن مع المباراة الدولية الودية التي جمعت منتخب الديوك الفرنسي والمنتخب الألماني حيث وقعت الانفجارات بالقرب من استاد فرنسا الدولي، فيما أشارت الأنباء إلى أن الإرهابيين كانوا في طريقهم لتفجير الملعب، لكنهم فشلوا في مساعيهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى