آخر الأخبارأخبار محلية

الأبيض: قرار أطباء البقاء لدعم مجتمعاتهم بصيص أمل نريد رؤيته في وطننا

عقدت “الجمعية اللبنانية للخصوبة”، برعاية وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض، مؤتمرها السنوي LIFE 2022 بعنوان “عودة طائر الفينيق”، في فندق “لو رويال” – ضبيه، من تنظيم Science PRO SARL، بحضور متخصصين في الخصوبة وأطفال الأنابيب من جمعيات مماثلة في كل من سوريا والأردن وتركيا.

وفي كلمة له، ثمن الأبيض “كل الجهود المبذولة في المجتمعات المجاورة الممثلة في المؤتمر في هذا المجال”، مشيراً الى أنه زوجته “متخصصة في العقم وأطفال الأنابيب”، وقال: “بالتأكيد بعد العيش 25 سنة مع متخصصة في هذا  المجال، أعتقد بأني تعلمت أمورا كثيرة أود أن أتشاركها معكم اليوم”.

أضاف: “الأمر الأول هو طبيعة ما تفعلون، ولطالما أبهرني هذا العلم، علم الإنجاب ومكافحة العقم، أكان من أجل تجديد الحياة أو بالنظر الى التقنيات الحديثة من حيث زرع الجينات فالأمر لا يقتصر على المسألة العلمية وإنما على طبيعة الحياة بحد ذاتها عندما تبدأ”.

وتابع: “الأمر الثاني هو أن ما تقومون به يظهر الى حد بعيد مدى التفاعل بين الطبيب والمرضى بمعنى الحاجة بأن يكون الأطباء الى جانب مرضاهم في أكثر وقت يشعرون فيه بأنهم ضعفاء ولا سيما عندما يكونون قد فقدوا الكثير من الأمل. لقد سمعنا عن الكثير من الحالات عانى فيها الأشخاص من العقم لسنين طويلة ولكنكم أعطيتموهم بعملكم ودعمكم آمالا جمة وسمحتم لهم بالحصول على الحياة وعلى استمراريتها، وهذا هو أفضل ما يمكن تكون عليه الإنجازات التي يمكن لطبيب أن يحققها في خدمة مجتمعه”.

ولفت الى أن “الأسوأ في هذا المجال هو عندما يستعمل بعض من يعمل في هذا الإختصاص حاجات مرضاه من أجل مآرب شخصية”، مشددا على “الجانب الأخلاقي الذي يمتاز به الموضوع”.

وقال: “الأمر الأخير الذي تعلمته عن اختصاصكم هو فكرة الأمل فما تقومون به يعطي الأمل لمرضى كثيرين، لطالما كانوا فقدوه، متيحين لهم فرصة المثابرة، محاولين مرات عديدة حتى بلوغ النجاح”.

وأبدى دهشته “لرؤية المحاولة وتكرر المحاولة عدة مرات حتى تلقى النجاح”، متوقفا عند “أمر يميز بلادنا اليوم وهو بالرغم ما تمر به من ظروف صعبة ينبغي ألا نفقد الأمل إذ ما أحوجنا للأمل وللمحاولة وتكرارها لكي تكون لنا بدايات جديدة”.

وقال: “قرار العديد من الأطباء البقاء من أجل دعم مجتمعاتهم هو بصيص الأمل الذي نريد رؤيته في وطننا. فقد تفاجأت إيجابا بفعل التضامن الذي قامت به تجاهنا مجتمعات أخرى في منطقتنا بحضورهم وبدعمهم مجتمعنا من خلال إقامة هذا الإجتماع، وهذا ما نثمنه عاليا، معبرين عن امتناننا كحكومة لبنانية وكشعب لما أظهروه تجاهنا”.

وشكر في الختام المنظمين على الدعوة، مشيرا الى “ظهور هدف جديد من اللقاء وهو العمل على إيجاد الحلول لما نعانيه من أجل بلوغ مستقبل أفضل”.

واختتم حفل الإفتتاح بتقديم غطمي درعا تكريمية الى الدكتور مايكل حسن فقيه تقديرا لدعمه وجهوده.
 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى