آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – القومي أحيا ذكرى عملية “الويمبي” والكلمات أكدت الاستمرار بالمقاومة

وطنية – أحيا الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى عملية “الويمبي”، في احتفال في القاعة التي تحمل اسم منفذ العملية خالد علوان، في حضور عدد كبير من ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية إلى جانب رئيس المجلس الأعلى في الحزب سمير رفعت.
 
استهل الاحتفال بالنشيدين الوطني والسوري ودقيقة صمت لأرواح ضحايا مراكب الموت وشهداء الحزب والمقاومة. وكانت كلمة لعريفة الاحتفال شيرين القادري وأخرى لكارلا فضة باسم الطلبة القوميين.
 
وألقى كلمة القوى الوطنية، أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين العميد مصطفى حمدان، لفت فيها إلى أن “عملية خالد علوان على أرض سيدة العواصم استنهضتنا جميعا حتى استمرينا في المقاومة لنصل إلى هذه المرحلة. إنها سلسلة وتراكم نضال من كل عملية كانت تجري على أرض لبنان من بيروت الى الجنوب”. ورأى أن “من يريد تحرير فلسطين عليه البدء بتحرير نفسه من الداخل وبعدها نذهب جميعنا الى فلسطين”.
واعتبر أن “التفاوض مع هوكشتاين اليهودي هو تخل وانتحار، فثرواتنا لنا والاتفاق والتسوية ليس انتصارا، وكما قال عبدالناصر ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة”.
ودعا إلى “إعادة مجد الحركة الوطنية ببرنامجها المرحلي لكي نقضي على هذا النظام ونسير على نهج خالد باتجاه فلسطين كل فلسطين وتحريرها مع قدسها الشريف”.
 

وكانت كلمة باسم الفصائل الفلسطينية ألقاها عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو كفاح غازي الذي عزى أهالي شهداء زورق الموت الذين قضوا في البحر قبالة جزيرة أرواد بطرطوس. وأشار إلى أن “عملية الويمبي شكلت منعطفا ثوريا مقاوما للبنان وفلسطين والأمة، فهي فاتحة تحرير بيروت وطرد المحتل الصهيوني من ربوعها، انها عملية نوعية بارزة تضاف اليها عمليات جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية والفلسطينية، فكانت المعارك والملاحم البطولية التي سطرتها قوى الثورة الفلسطينية واللبنانية في الجنوب وخلدة والناعمة وكل بقعة وصل إليها الاحتلال”.
واعتبر أن “حزب الله بنى استراتيجية تحرير لبنان وإلى جانبه كل القوى الوطنية والقومية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية وتبنوا دعم فلسطين وشعبها ومقاومتها، بل أصبحت العنوان”. وانتقد “النهج الذي يتسابق أصحابه إلى احتضان العدو الصهيوني والسقوط أمام أقدامه صاغرين، وهو نهج مدمر لقضية فلسطين التي هي قضية الأمة”. مشددا على أن “شعب فلسطين ومقاومته يسطران اليوم ملاحم البطولات في كل مدينة وقرية على امتداد الوطن من نهره الى بحره”.
 
أما عضو المجلس الأعلى في الحزب القومي قاسم صالح فألقى كلمة القيادة المركزية، استهلها بتحية “أبناء فلسطين والمقاومين الأبطال الذين واجهوا ببسالة واقتدار قوات الاحتلال الصهيوني”. وعزى أهالي ضحايا مراكب الموت، لافتا إلى أن “المسؤولية تقع على الدول التي تفرض حصارا على لبنان وعلى السلطة السياسية التي استقالت من مسؤولياتها تجاه الناس”.
وأشار إلى أن “المقاومة انطلقت بمواجهة الاجتياح الصهيوني في جميع المناطق اللبنانية، فتحررت معظم الجغرافيا من براثن الاحتلال وعاد الجنوب الى حضن الوطن”.
وذكر “بمجزرة صبرا وشاتيلا”. وشدد على أن “المعركة المصيرية الوجودية ضد العدو الصهيوني هي معركة واحدة”. وحيا “سوريا وقائدها الرئيس بشار الأسد وجيشها الباسل، فسورية سخرت كل قدراتها وإمكاناتها دعما للمقاومة ومنعا لتقسيم لبنان وساهمت في إعادة بناء مؤسسات الدولة وتثبيت سلمه الأهلي”.
وعن الوضع الاقتصادي، رأى أن “الإصلاح يبدأ بالسياسي وأول بنوده إلغاء الطائفية ووضع قانون انتخاب يعتمد لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة النسبية وخارج القيد الطائفي، والانتقال من الاقتصاد الريعي إلى اقتصاد الإنتاج واعتماد دولة الرعاية الاجتماعية والصحية والتربوية”. وشدد على أن “حرية الصحافة وحصانة المؤسسات الإعلامية أولوية، والقوى الأمنية معنية بتنفيذ القرارات القضائية التي حكمت بإخلاء مكاتب جريدة البناء من العناصر المسلحة”.
 
وبعد الكلمات، انطلقت مسيرة من أمام “قاعة الشهيد خالد علوان” في البريستول الى شارع الحمرا، تقدمته كشافة النهضة وحملة الأعلام الحزبية.

              ===== ن.ح.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى