تصريحٌ أميركي مُهم عن أزمة لبنان.. هكذا ستنتهي!
وأضاف: “يأخذ الطرفان الأمور على محمل الجد، ويفهمان مكامن الخطر وما هو على المحك، ونحن أيضاً نتفهم أنهما على وشك التوصل إلى اتفاق، لكنني لا أستطيع أن أحدد بدقة أين يقفان الآن، أو في أي لحظة يحين موعد إتمام الاتفاق”.
وتابع: “لا أعتقد أن أي طرف يجب أن يتدخل في هذه العملية، لم يتجاوز الأمر حد التفاوض، ولكن عندما تكتمل هذه المفاوضات، ستكون عظيمة الفائدة للبنان، لذلك فإن أي شخص يعرقل إتمام هذه العملية سيلحق بلبنان أضراراً بالغة، ونحن لا نريد أن نرى أي نوع من العراقيل، فهذه مفاوضات دبلوماسية، ويجب أن تكتمل”.
وأشار إلى أن “هوكشتاين ليس الوحيد الذي يتحدث إلى المسؤولين اللبنانيين، فلدينا سفارة، ولدينا سفير، وجميعهم منخرطون في هذا الحوار، ويتحدثون إلى كبار المسؤولين اللبنانيين”.
وأعرب عن أمله في أن تتجاوز القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي في لبنان الأزمة الاقتصادية، وأن تؤدي دورها بكفاءة من أجل تحقيق الأمن، “لأنها من أهم المؤسسات الوطنية، وتؤدي دوراً في توحيد البلاد وتوفير الأمن والاستقرار”.
وأوضح المسؤول الأميركي أن واشنطن تعمل على برنامج يمكنها من المساهمة في تخفيف الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، خاصة في ما يتعلق برواتب الجيش والشرطة.
الاتفاق المصري أقرب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook