جلسة مطولة لمجلس الوزراء اليوم والبحث يتركز على الايرادات والبنود الطارئة

مر قطوع الهزة الارضية بأقل اضرار في لبنان لكن العاصفة المناخية الكبيرة المستمرة منذ أيام “أخذت مجدها وكترت” متسببة بأضرار مادية وبشلل شبه تام في المناطق الجبلية وبتعطيل المدارس في مختلف المناطق .

وعلى وقع هذين “الحدثين” ينعقد مجلس الوزراء عند التاسعة والنصف من صباح اليوم وعلى جدول أعماله 27 بندا من ضمنهم الشؤون المالية الطارئة والملحة لا سيما في القطاعين التربوي والاستشفائي.

وكما هو معلن سيقاطع الجلسة الوزراء المحسوبون على “التيار الوطني الحر”، فيما ستكون صورة الحضور داخل الجلسة مشابهة للجلسة السابقة، مع تعديل طفيف جدا بداعي السفر .

ومن المرجح ان يطول وقت الجلسة بالنظر الى تعدد البنود التي تحتاج الى درس وتمحيص بشأن الايرادات المالية المطلوبة لتغطية الانفاق على القطاعين التربوي والجامعي.

ووفق المعلومات فان الجلسة ستستمر بحضور مختلف المكونات السياسية المشاركة فيها ولن ينسحب اي من الوزراء منها، كما ردد بعض وسائل الاعلام.

كما سيتحدث رئيس الحكومة في مستهل الجلسة عن مجمل الملفات السياسية والمالية والاقتصادية والاجتماعية المطروحة.

وفي سياق مواكبة اضرار الهزة الارضية وبناء على توجيهات رئيس الحكومة، دعا الامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير  جميع اجهزة وافراد الخدمات الانسانية الى الجهوزية التامة والالتحاق بمراكز عملهم لمواكبة اضرار وتداعيات الهزة الارضية  التي ضربت الاراضي اللبنانية وكان مصدرها تركيا.