آخر الأخبارأخبار محلية

صندوق النقد الدولي يلتقي مسؤولين.. ويشكو البطء في الإجراءات الإصلاحية

واصلت بعثة صندوق النقد الدولي برئاسة السيد ارنستو راميرز، جولتها على المسؤولين، فعرضت مع رئيس الجمهورية ميشال عون الاتفاق بين الصندوق والحكومة، وأعلن عون أنه «كان ينتظر تحقيق العديد من الإجراءات الإصلاحية المتفق عليها مع صندوق النقد، الا ان عراقيل عدة برزت من عدد من الأطراف في الداخل أخّرت تحقيق ما كان مطلوباً».

بدورها، لفتت بعثة الصندوق الى أن «اقتصاد لبنان ما زال يعاني من ضغط شديد بسبب الجمود المستمر في الإصلاحات المطلوبة»، مشيراً الى أن «استكمال الإجراءات المسبقة أمر مطلوب لكي يدرس الصندوق طلب لبنان الحصول على برنامج مالي». وشدد الصندوق على أنه «يجب الاعتراف بالخسائر الكبيرة في القطاع المصرفي اللبناني ومعالجتها مقدماً، ويجب حماية صغار المودعين في لبنان بشكل كامل».

وكتبت” النهار”: لم تغب معالم تصفيات الحسابات الداخلية التي يتبعها العهد في اخر اسابيعه لغسل تبعته عن الانهيار في لقاءاته الديبلوماسية. وتبعا لشعاره “ما خلونا” الذي يكرره في كل مناسبة اعتبر رئيس الجمهورية في لقائه امس مع رئيس بعثة صندوق النقد الدولي ارنستو راميرز ووفد من البعثة انه “كان ينتظر تحقيق العديد من الإجراءات الإصلاحية المتفق عليها مع صندوق النقد، الا ان عراقيل عدة برزت من عدد من الأطراف في الداخل اخّرت تحقيق ما كان مطلوباً والذي يشكل بداية لعملية النهوض الاقتصادي في البلاد، لا بل ان هذه العراقيل عمقت نسبة التراجع في الوضع الاقتصادي”.
وافادت مصادر مطلعة لـ«اللواء» أن وفد صندوق النقد الدولي أبدى استياءه من التأخير الحاصل في عدم إقرار الإصلاحات واكد في خلال لقاءاته مع المسؤولين الرسميين أنه كان يأمل في تحريك الملف من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات، انما الصندوق سيواصل العمل وكان تأكيد على ضرورة الإسراع في انحاز الإصلاحات.

وقالت أن الوفد خرج بانطباع أن المرجعيات السياسية لا تتعاطى بمسؤولية كافية في موضوع الإصلاحات، ولفتت في المقابل إلى أن موضوع سعر الصرف كما يطرح الصندوق اعتماده وفق منصة صيرفة، فذاك مطلب غير سليم وموفق على الإطلاق بفعل نتائجه الكارثية وانعكاساته على كل مفصل من مفاصل البلد.
وكتبت “نداء الوطن”:بمعزل عن “تبهير” بيان بعبدا و”تفخيخه” بعبارات الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية ميشال عون من قبل وفد صندوق النقد الدولي، في محاولة يائسة لإيهام الرأي العام بأنّ الوفد يشدّ على يد عون في نضاله الإصلاحي الأسطوري مقابل إلقاء كلّ اللوم في عرقلة مسار الإصلاح على خصومه في الحكومة والمجلس النيابي والمصرف المركزي، نأى صندوق النقد بمهمته اللبنانية عن “دقّ الأسافين” العونية ليخرج بخلاصة منزّهة عن دهاليز تصفية الحسابات الضيقة بين أهل السلطة، مستعرضاً المعضلة المركزية التي يواجهها في لبنان حيث وجد نفسه مضطراً إلى أن يشكو فساد الطبقة الحاكمة إلى أركان الطبقة الحاكمة نفسها، منتقداً تباطؤها في تنفيذ الحزمة الإصلاحية الإنقاذية للبلد وشعبه.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى