هل يتكرّر مسلسل إقتحام المصارف الخميس؟
تصف مصادر متابعة ما حصل في المصارف بأنّه عمليّة منظّمة، جرت بالتنسيق بين مودعين، فأتت الإقتحامات بالتوقيت عينه في مختلف المناطق التي حصلت فيها الحوادث. وتُضيف أنّ هناك من اتّخذ قراراً بتدمير القطاع المصرفيّ.
وتقول المصادر إنّ ما أعلنته جمعية مصارف لبنان من إقفال للمصارف لثلاثة أيّام، والإجراءات التي ستتّخذها القوى الأمنيّة بناءً على ما تقرّر في إجتماع مجلس الأمن الداخليّ المركزيّ، لن تمنع مودعين آخرين من القيام بخطوات تصعيديّة. ومن المتوقع أنّ يشهد نهار الخميس المقبل، عند إعادة فتح المصارف، إقتحامات جديدة لبعض الفروع، بحجة أنّ المواطنين يُريدون الإستحصال على حقوقهم الماليّة بالفريش الدولار.
وتُحذّر المصادر من توجّه المصارف إلى إقفال إضافيٍّ، الأمر الذي سيدفع مودعين إلى القيام بأعمال تخريب في ساعات الليل، وربما تتطوّر إلى تكسير وإحراق، كما كان يحصل في أيّام الإحتجاجات الأولى التي تبعت 17 تشرين الأوّل 2019. فمن شأنّ إضراب المصارف أنّ يرفع سعر صرف الدولار أكثر، وزيادة الإحتجاجات في الشارع.
وتُشدّد المصادر على أنّ الحلّ يكمن فقط بإرجاع ودائع المواطنين، وإعادة الأموال المهرّبة ومحاسبة من قام بتحويلها إلى الخارج وأدخل البلاد في هذه الأزمة الإقتصاديّة والماليّة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook