أخبار محلية

مصادر عسكرية: الجيش قادر على ضبط الأمن


مصادر عسكرية أكدت لـ”النهار”، أن الجيش، والأجهزة الاستخباراتية والعسكرية والأمنية كافة، لا تعتبر، أنه بانتهاء الوجود العسكري للمنظمات الإرهابية في فجر الجرود، انتهى الوجود الأمني لهذه المنظمات، فتنظيم داعش ما زال موجوداً في المنطقة، ومنذ فترة تم توقيف عدّة خلايا داعشية، وبالتالي فإن استخبارات الجيش تعمل بشكل مكثف على متابعتها ورصدها لمنع عودة الإرهاب.

أمّا التحدّي الأكبر أمام الجيش والقوى الأمنية، فهو المتمثل بتدهور الأمن الاجتماعي، لأن مؤشرات عدم الاستقرار على هذا المستوى ترتفع، بسبب السرقات، والقتل، والاعتداء على المصارف، ومسألة المحروقات وغيرها من العوامل، وهذا ما يرفع من حجم الخطر والتحدي أمام الجيش والقوى الأمنية. ويرفع أيضاً حجم الخوف لدى الناس، خصوصاً أن الثقة بين المواطنين والدولة باتت مفقودة كلياً. إلا أن رسالة طمأنة ترسلها المؤسسة العسكرية تفيد أنها ستبقى العين الساهرة، والجيش سينفذ المهام المطلوبة منه، والعنوان الأبرز هو المحافظة على الأمن والاستقرار الداخلي.

“لا خوف من فرط تماسك وعقد المؤسسة العسكرية، تؤكد المصادر. العمل يتركز منذ بداية الأزمة على ان يبقى الجيش متماسكاً رغم الأهوال الكبيرة مالياً واقتصادياً، وكثرة المهمات. ومخطئ من يظن أن حالات الفرار التي حصلت قد تساهم في سقوط قوة المؤسسة، بل على العكس، هي متماسكة وقادرة على ضبط الأمن على الأرض. وحالات الفرار لطالما كانت تحصل ولو ارتفعت وتيرتها خلال الأزمة الحالية، لكنها لا تزال ضمن المعقول ولا تشكل خطورة على ثبات وصمود مؤسسة الجيش”.

وتشدد المصادر على أنه “مهما كانت الظروف السياسية والاجتماعية في البلد في المرحلة المقبلة، فإن مهمة الجيش هي نفسها، قسَمُنا نلتزم به، وسننفذ المطلوب منا. الأمن خط أحمر والاستقرار خط أحمر وسيبقى الجيش يقوم بالمهمات المطلوبة منه”.

وأخيراً تطمئن المصادر العسكرية إلى أن الجيش قادر على ضبط الأمن والاستقرار وهو متماسك رغم كل التحليلات والحملات.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى