آخر الأخبارأخبار دوليةالشرق الأوسط

تجدد عمليات اقتحام البنوك واحتجاز موظفين لاستعادة المدخرات بحادثين منفصلين أحدهما في بيروت


نشرت في: 16/09/2022 – 10:06

كشف مصدر أمني لبناني، أن رجلا مسلحا اعتقل صباح الجمعة بعد اقتحامه بنك بيبلوس في مدينة الغازية، بجنوب البلاد. وأضاف إنه تمكن من استعادة جزء من مدخراته المجمدة في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد. وفي وقت لاحق، أعلن بنك لبنان والمهجر أن مسلحا دخل فرع البنك في منطقة الطريق الجديدة في بيروت، مضيفا أنه يحتجز الموظفين للمطالبة بوديعته.

اعتقل الأمن اللبناني صباح اليوم الجمعة، رجلا مسلحا بعد اقتحامه بنكا في مدينة الغازية (جنوب البلاد) صباح الجمعة، في محاولة لاستعادة مدخراته المجمدة في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد، حسب ما أفاد مصدر أمني لبناني.

وأضاف المصدر أن الرجل نجح في استعادة جزء من مدخراته المودعة في بنك بيبلوس في الغازية قبل اعتقاله.

وفي وقت لاحق، أعلن بنك لبنان والمهجر (بلوم) في بيان إلى وكالة رويترز أن مسلحا دخل فرع البنك في منطقة الطريق الجديدة في بيروت، مضيفا أن الوضع تحت السيطرة.

وجاء في بيان البنك أن الرجل يحتجز الموظفين للمطالبة بوديعته، مشيرا إلى أن قوات الأمن موجودة في المكان وتتفاوض مع الرجل لحثه على مغادرة البنك.

وهذا ثالث ورابع حادث على الأقل هذا الأسبوع، يشمل اقتحام مودعين لبنوك لبنانية لاستعادة مدخراتهم بالقوة.

فقد اقتحمت مودعة الأربعاء فرعا لمصرف في بيروت وتمكنت بعد رفعها مسدسا والتهديد بإضرام النيران من الحصول على جزء من وديعتها.

وقال مصدر من جمعية للدفاع عن حقوق المودعين، إن مودعة مسلحة وشركاء لها احتجزوا رهائن لفترة وجيزة في بنك لبنان والمهجر (بلوم)، وغادروا البنك بعد الحصول على 13 ألف دولار من حسابها الخاص. 

كما قالت الجمعية ومصدر أمني لرويترز، إنه بعد ذلك بوقت قصير، دخل رجل مسلح أحد فروع “بنك ميد” في مدينة عاليه اللبنانية الأربعاء وحاول استعادة مدخراته العالقة.

وتفرض المصارف اللبنانية منذ خريف 2019 قيودا مشددة على سحب الودائع المصرفية المودعة لديها، حتى أصبح شبه مستحيل على المودعين التصرّف بأموالهم، خصوصا تلك المودعة بالدولار الأمريكي، مع تراجع قيمة الليرة أكثر من 90% أمام الدولار. وصنّف البنك الدولي أزمة لبنان الاقتصادية من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.

فرانس24/ رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى