آخر الأخبارأخبار محلية

مجلس النواب استأنف جلسته لمناقشة وإقرار الموازنة… ماذا في أبرز الكلمات؟

رفع رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة المسائية لمجلس النواب لمناقشة وإقرار موازنة العام 2022 إلى يوم غد عند الساعة الثانية والنصف ظهرًا.

وكانت أولى الكلمات المسائيّة للنائب نعمة افرام، الذي قال: “لم أتمكّن من ربط الموازنة بأكبر إنهيار يحصل في لبنان وبالحياة التي يعيشها المواطن منذ 3 سنوات وكنت أتوقّع أن تكون هذه الموازنة أوّل “فشخة” بخطّة على خمس سنوات للنهوض بالبلد”. وأضاف: “حبّذا لو رأيت دولاراً جمركيًّا واضحاً في هذه الموازنة وأقترح ربط “صيرفة” بالدولار الجمركي لأهميّته في تأمين رواتب القطاع العام وكل رفع للرواتب غير مضروب أقلّه بـ16 مرّة لن يرفع من مستوى حياة العاملين في القطاع”.

وأشار النائب الياس جرادي، إلى أنّه “كان علينا مناقشة موازنة العام المقبل وليس العام الجاري”، وأضاف: “الموازنات من دون قطع حساب تُعتبر غير قانونية”.

وسأل جرادي: الدعم سياسات تخديريّة فهل تكرّسها هذه الموازنة مرة جديدة؟ فأي رؤية تحملها وأين هيكلة المصارف والدين العام؟ وأين نحن من التعليم العام واهتراءات الإدارة العامة والقطاعات الانتاجية وهجرة الشباب والنظام الضريبي وسعر الصرف؟”.

النائب محمد يحيى أكد بدوره في كلمته خلال الجلسة المسائية، “ضرورة تنمية منطقة عكار”، مشددا على “اهمية زيادة او احتساب رواتب المتقاعدين العسكريين وانصافهم”.

أيوب

أما النائبة غادة أيوب فقالت إن “هذه الموازنة هي موازنة الممكن لكنها ليست تسووية ولا اصلاحية وهي خارج المهلة الدستورية وكأنه من الطبيعي أن نعمل دائما خارج المهل”. وتساءلت: “كيف نعيد الثقة بلبنان طالما سياستنا الخارجية تضرب يوميا علاقات لبنان مع الدول الصديقة التي ستموّلنا بعد الاتفاق مع صندوق النقد؟”.

 

 وقالت: “مشروع الموازنة وضع فقط لإرضاء صندوق النقد الدولي، بينما نحن نريد موازنة تضع المدماك الأول للاصلاح الجدي لنوقف عملية إغتيال القطاع العام، ونحن أمام موازنة خرساء دون عنوان، نريد خطة تعاف شاملة”.
 
وأضافت: “لا معايير موحدة على أي سعر يتم احتساب الموازنة وحتى أننا لم نعرف على أي سعر صرف، والموازنة أتت من دون الإعتماد على خطة تعاف شاملة، ولم يتم بناؤها على أي خطة أو رؤية، وهو مشروع غير إصلاحي ولا تصحيحي”.

 

السعد

من جهته، قال النائب راجي السعد: “اليوم لا نتوقع الأرقام المقبلة بل اننا اليوم نقر الأرقام غير الصحيحة عن الأشهر الـ9 التي مرت في 2022 والمطلوب الموافقة عليها”، مضيفًا: “هذه الموازنة لا تحمل رؤية او إصلاح وترفض الإعتراف بالواقع الإقتصادي والإجتماعي والمأساة التي يعاني منها الشعب اللبناني”.

وأشار السعد إلى أنه “إذا أردنا إنقاذ لبنان علينا ان نستعيد علاقاتنا العربية والخليجية وأن نخرج من سياسة المحاور وإلا عبث كل الحديث عن انقاذ وصندوق نقد”.

 

 

سليمان

أما النائب محمد سليمان فتساءل: “هل يعقل انه رغم كل هذه الأوضاع هناك من يصر على منع تشكيل حكومة ويضرب بعرض الحائط مصالح كل اللبنانيين؟”.

 

بدر

بدوره، اعتبر النائب نبيل بدر أن “فرض الضرائب بشكل عشوائي سيفاقم المشكلة وسيؤدي الى فقدان المواطن الثقة بالدولة كما سيدفعه إلى التهرب والتحايل عليها”، قائلًا: “اللبناني في هذه الدولة ينتظر “اللاشيء” ولكن إن نفذ صبره فهو قادر على فعل “كل شيء”.

 

مخزومي

من جهته سأل النائب فؤاد مخزومي، في كلمته خلال الجلسة المسائية، “لماذا نضيع وقتنا طالما اننا ننتقد هذه الموازنة، لأن الدول المانحة لا تأخذنا على محمل الجد.ان عملنا في لجنة المال كان على أي سعر صرف؟ ونحن إلى الآن لا نعرف مداخيلنا”.

وأضاف: “”كيف نبني بلدا ونحن لا نستطيع أن نشكل دولة. نعرف أن الفراغ يأتي بسبب حالة طارئة، لكن لماذا لا نرى حكومة؟ هل هذه حالة كارثية أم تخاذل؟ وما المبرر؟”.

 

الجميل

أما النائب امي الجميل فقال: “اعترضنا على 5 موازنات، منذ ان عادت الموازنات بعد 2016 نعترض لأننا نرى انها كانت موازانات من دون وعي، انفاق من دون وعي، توظيف استدانة وقروض، وكنا نحذر من الانهيار الكبير”، مضيفًا: “نحن نقيّم الانفاق على أي سعر صرف؟ كيف نقوم بموازنة من دون توحيد سعر الصرف؟ إذًا ضعوا موزانة بالدولار وأريحونا”.

وسأل “ماذا نناقش في هذه الموازنة؟ نحن نقول للناس أننا نأخذ أموالهم لنموّل دولة غير موجودة؟”.

 

عبدالله

أما النائب بلال عبدالله فقال: “آن الاوان لقرارات إستثنائية وأغنياء البلد مسؤولين عن الدمار الذي وصلنا اليه عبر التهرب الضريبي”، مضيفًا: “اذا لم تساهم الطوائف بأملاكها وعقاراتها ومقدراتها في هذا الظرف بإنقاذ المجتمع “في ظل اعفائها من الضرائبّ!!” فعلى الدنيا السلام”.

واقترح “إعطاء الأولوية إلى المستشفيات الحكومية في هذا الظرف وإضافة مساهمة وزارة الصحة فيها”.

كما اقترح “وضع ضريبة على الثروة”، داعيا إلى “إعطاء قروض للطاقة الشمسية”.

 

معوض

بدوره، قال النائب ميشال معوّض: “علينا العمل سوياً على ضبط الحدود التي تضرّ بإقتصادنا الشرعي”.

وشدد على “ضرورة العودة الى الدولة”، كما تناول “موضوع الاصلاحات لخلق بيئة للاستثمار”، منتقدا “نظام المحاصصة”، ودعا الى تفعيل القطاع العام، وقال: “لدينا فرصة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة”.

 

 

الحاج

من جهته قال النائب رازي الحاج: “نحن امام عجز يفوق الـ100% وأنا على استعداد لأبرهن هذا الأمر ونحن نضرب قانون النقد والتسليف وخلي يكون عنا الشجاعة لجباية الرسوم الجمركية على سعر الدولار الحقيقي”.

 

حنكش

أما النائب الياس حنكش فقال: “الناس التي منحتنا ثقتها ووضعت آمالها فينا نُقر لها موازنة وهمية”، مضيفًا: “أهداف الموازنة انتظام مالية الدولة وخدمة المواطن فهل انتظمت المالية؟ وهل خدمنا المواطن؟ أين توحيد سعر الصرف؟”.

 

وقال: “أنتم ترجئون أموال الطرقات وصيانتها وكل يوم يموت مواطن بسبب هذه الطرقات، فهل هكذا تنتظم موازنة الدولة والمالية العامة؟ أما الهدف الثاني للموازنة فهو أن تخدم المواطن، فهل يمكنه تحمل زيادة الضرائب ورسوما جمركية إضافية؟”
 
ورأى أن “هذه الموازنة لا تقدم شيئا للمواطنين ولا لرب العائلة الذي يموت يوميا ليعيل عائلته.

 

البعريني

بدوره، قال النائب وليد البعريني: “اذا اقرينا الموزانة، هل تأتي الكهرباء؟ وهل يجد المريض الدواء؟ وهل تتوفر علاجات الامراض المستعصية؟ ويتأمن حليب الأطفال بسعر معقول؟…

وأضاف: “في النهاية، هذا هم الناس الأساسي، وهنا أتحدث عن عكار، واعتقد بأن هذا الكلام بينطبق على كل لبنان… ولقد باتت طموحات شعبنا متواضعة: خبز وتدفئة ودواء!”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى