آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – ايلان

اصدرت لجنة كفرحزير البيئية بيانا جاء فيه:

لماذا يرتعد اصحاب مافيا الاسمنت وعملاؤهم حينما نواجههم بحقائق جرائمهم وارتكاباتهم ؟

السبب انهم طوال عشرات السنين احترفوا الكذب والاحتيال والغش والتمثيل والرشوة والسرقة ،الى ان كشفنا معظم هذه الاساليب التي هي سلاح العاجز الجبان ، اننا نؤكد ان مسرحياتهم هذه لم تعد تجديهم نفعا ،  ونضع برسم الراي العام اللبناني والعالمي ما يلي:

– سبق ان حدد وزير الصناعة السابق سعر طن الاسمنت بمئتين واربعين الف ليرة اي حوالي 24 دولارحينها  فلماذا يحدد وزير الصناعة الحالي سعر طن الاسمنت بمليونين وستمائة الف ليرة دون  الTVA لتستغل مافيا الاسمنت  هذا السعر المرتفع  لتبيع الطن باكثر من اربعة ملايين ليرة واذا احتسبنا نسبة الغش بالتراب الابيض غير المحروق وبرماد الفحم الحجري السام واتربة الافران الخطيرة يصل سعر طن الاسمنت لاكثر من خمسة ملايين ليرة.

-اليس رفع سعر طن الاسمنت  لتوزيع المزيد من الرشاوى والحصص وبونات الاسمنت على الجهات المستفيدة من هذه المافيا لتغطية مخالفاتها وجرائمها البيئية والصحية الرهيبة.

– ماذا كانت تفعل البواخر في موانيء شركات الترابة في شكا والتي اتجه بعضها الى اليونان في السابع من ايلول الحالي، بعد ان سبق شحن بواخر من الاسمنت الى اليونان والسودان في اوقات سابقة.

-كم هي الكميات الفعلية التي استولت عليها شركات شكا اثناء مهلة الشهر الاجرامية المعطاة من وزارتي الصناعة والبيئة المنتهية في الثاني من ايلول.

– هل حفرت شركات الترابة في العقارات المحددة في هذه المهلة فقط ام توسعت الى عقارات اخرى

لاخفاء ضخامة الكميات التي استولت عليها.

– كم يكلف طن الاسمنت من الثروة الوطنية البيئية والزراعية التي دمرتها شركات الترابة ومن حياة الناس في القرى المحيطة بمصانع اسمنت الموت.اليس مليون دولار قليلا مقابل كل طن اسمنت.

– الى متى سيستمر مسلسل التمثيليات بالحاجة الى الاسمنت ولا يتم استيراد الاسمنت الخالي من الغش والتلوث والاحتكار المستخرج من الصحاري بالغاز الطبيعي وسعره واصلا الى لبنان باقل من نصف السعر الذي تبيعه مافيا الاسمنت للشعب اللبناني.

-اصبح واضحا ومكشوفا كالشمس اسماء الذين يطرحون مشروع التاهيل الاحتياليي لسرقة المزيد من تراب الكورة الذي يمنعهم القانون من الاستيلاء عليه خاصة في اراضي.البناء 20/40 في كفرحزير  فيحاولوا اللجوء الى خدعة التاهيل التي تمثل اكبر ظاهرة خروج على القانون.

–  الى متى يستمر تهريب وتصدير تراب الوطن الى الخارج ولا يمنع ذلك بشكل نهائي.

– الى متى يبقى مجرمو مافيا الاسمنت طلقاء خارج السجون بعد ارتكابهم مجازر ابادة جماعية ودمار شامل واحراقهم ملايين اطنان الفحم الحجري والبترولي المرتفع الكبريت بين بيوت الناس وقراهم التي تحولت الى مقابر جماعية تعج بقتلى ومصابي الربو والسرطان وامراض القلب وامراض الاطفال الخطيرة.وهل يولد الناس في الكورة لتغتالهم مصانع اسمنت الموت التي يظن اصحابها وعملاؤهم انهم سيفروا من العقاب بعد ان فقدوا ادنى درجة وذرة من ضمير.

 

Get Outlook for Android


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى