آخر الأخبارأخبار دوليةالأخبار المغاربية

الرئيس الكيني المنتخب يثير الجدل بعد سحبه تغريدة بشأن إلغاء اعتراف بلاده بـ “الجمهورية الصحراوية”


نشرت في: 15/09/2022 – 08:20

أثار رئيس كينيا المنتخب وليام روتو جدلا واسعا الأربعاء، عقب سحبه تغريدة تفيد أن بلاده قررت، إلغاء اعترافها بـ “الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية”، من دون أي توضيح أو تفسير. ويأتي قرار سحب الاعتراف المفاجئ بعد أقل من 24 ساعة على تنصيب روتو في حفل أقيم في العاصمة نيروبي وحضره زعيم جبهة بوليساريو إبراهيم غالي. ويقود المغرب حملة دبلوماسية مكثفة لدفع دول جديدة إلى دعم مواقفه بشأن النزاع الإقليمي، منذ أن انتزع اعتراف الإدارة الأمريكية في عهد دونالد ترامب، بسيادته على المنطقة المتنازع عليها نهاية 2020.

ذكر الرئيس الكيني الجديد وليام روتو الأربعاء من خلال تغريدة على حسابه في موقع تويتر، أن “كينيا تلغي اعترافها بالجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية وتتّخذ الإجراءات اللازمة للحد من وجود هذا الكيان على أراضيها”، وذلك إثر استقباله وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، غير أنه سحبها في وقت لاحق محتفظا بتغريدتين أخريين تشيران إلى أن الرباط ونيروبي اتفقتا على تعزيز العلاقات الثنائية “بما في ذلك في ميادين التجارة والزراعة والصحة والسياحة والطاقة”، وأن “كينيا تدعم إطار الأمم المتحدة بوصفه الآلية الحصرية لإيجاد حل دائم للخلاف” حول الصحراء الغربية.

وشكلت تغريدة روتو انتكاسة لجبهة بورليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية عن الرباط. وما زاد من الوقع المفاجئ لقرار إلغاء الاعتراف بالكيان الصحراوي أنه أتى بعد أقل من 24 ساعة على تنصيب روتو في حفل أقيم في نيروبي وحضره زعيم الجبهة ابراهيم غالي.

و”الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية” كيان أعلنت جبهة “بوليساريو” قبل 45 عاما قيامه على أراضي الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة التي يعتبرها المغرب جزءا لا يتجزأ من أراضيه.

ويقود المغرب حملة دبلوماسية مكثفة لدفع دول جديدة إلى دعم مواقفه، منذ أن انتزع اعتراف الإدارة الأمريكية في عهد دونالد ترامب، بسيادته على المنطقة المتنازع عليها نهاية 2020، مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وتقع الصحراء الغربية على ساحل المحيط الأطلسي، وتبلغ مساحتها 266 ألف كلم مربع وهي غنية بمعدن الفوسفات، كما يعد ساحلها الممتد على طول ألف كلم غنيا بالأسماك.

وتطالب “الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب” مدعومة من الجزائر بإجراء استفتاء في الصحراء الغربية لتقرير مصير هذه المنطقة.

أما المغرب الذي يسيطر على ما يقرب من 80 بالمئة من المنطقة الصحراوية الشاسعة، فيقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادته.

فرانس 24 / أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى