جعجع: لن نحضر جلسة 14 أيلول ولن نصوّت على هذه الموازنة
اعتبر رئيس حزب “القوات” اللبنانية سمير جعجع أنّه “على الحكومة أن تمنع “حزب الله”، من القيام بأيّ شيء قد يُعرّض اللبنانيين وأهالي الجنوب لأيّ خطر”، مضيفاً “ما بدنا نتسبّب بمخاطر جديدة“.
وفي كلمة له بعد اجتماع تكتل “الجمهورية القوية”، قال جعجع: “على الأفرقاء مسؤولية الاتفاق على اسم واحد للرئاسة، والتقصير يكون كبيراً إذا لم نذهب إلى المجلس النيابي قبل انتهاء المهلة الدستورية، خصوصاً في الوضع الذي نمرّ به“.
وأضاف: “لا سوء نية ولكنّ الظروف شاءت أن يكون 14 أيلول ذكرى استشهاد رئيس الجمهورية بشير الجميّل، والمفارقة أنّه استُشهد وهو رئيس انتخبه هذا المجلس النيابي ولأنّه كان يريد دولة جدّية”.
وأكّد جعجع أنه “بالتشاور مع الرفاق في حزب الكتائب وحزب الأحرار، لن نشارك في الجلسة يوم 14 أيلول”، متمنياً على “الرئيس نبيه برّي أن يأخذ خطوة إلى الأمام ويؤجل موعد هذه الجلسة إلى يوم آخر”.
ولفت إلى أنّ “السلطة الحالية المتمثّلة برئيس الجمهورية والحكومات المتعاقبة مستمرّة في الأمور وكأنّ شيئاً لم يكن، وهذا وضع غير طبيعي والبلد منهار ولن نصوّت مع الموازنة لعدم وجود خطّة إنقاذ وتصوّر عام بشأن كيفيّة الخروج من الأزمة”، قائلاً: “ما عنّا دكّانة هون“.
وحول مشروع قانون الموازنة، أشار جعجع إلى أنّ “نوابنا سيشرحون جوهر موقفنا من الموازنة في البرلمان، ولكن أقول اليوم إننا لن نصوت مع الموازنة”، لافتا الى أن “الموازنة وصلت “ناقصة” إلى المجلس النيابي، لأنهم تركوا أموراً كالدولار الجمركي إلى الهيئة العامة”.
وشدّد على أنّ “هذا المنطق لا يستقيم تجاه الواقع الذي نعيشه، وانطلاقاً من كل ما سبق لا يمكننا التصويت مع الموازنة على الرغم من أننا مع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي”.
وأضاف: الموازنة المحضرة والمرسلة من الحكومة هي أبعد ما يكون عن موازنة بل “ورقة حسابات دكنجي”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook