جثمان الملكة إليزابيث الثانية يسجى في كاتدرائية سانت جيل في إدنبره
نشرت في: 12/09/2022 – 11:00
يتم إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عن قرب على الملكة الراحلة إليزابيث الثانية الإثنين انطلاقا من إدنبره، ويتوافد عشرات الآلاف من البريطانيين لرؤية جثمانها الذي ينتقل من قصر هوليرودهاوس، المقر الملكي الرسمي، في إسكتلندا بعد ظهر الإثنين إلى كاتدرائية سانت جيل في إدنبره. وسيسير الملك تشارلز الثالث وقرينته وراء النعش في حين ينتقل بقية أفراد العائلة الملكية بالسيارة في رحلة تستمر نصف ساعة.
في انتظار الجنازة الوطنية في 19 أيلول/سبتمبر، سيتمكن المواطنون البريطانيون والوافدون اعتبارا من الاثنين من رؤية الملكة الراحلة إليزابيث الثانية عن قرب إذ سيسجى جثمانها الذي نقل إلى إدنبره.
وسيتوافد البريطانيون إلى كاتدرائية سانت جيل في إدنبره لإلقاء النظرة الأخيرة على الملكة التي سيتواصل وداعها لمدة أسبوع.
واصطف على طول الطريق عشرات الآلاف من الأشخاص في إدنبره بعد ظهر الأحد لاستقبال الموكب الذي ينقل نعش الملكة الراحلة، في مؤشر إلى شعبية إليزابيث الثانية التي حكمت المملكة المتحدة أكثر من 70 عاما وتوفيت عن 96 عاما الخميس بعدما عينت ليز تراس لتكون رئيسة الحكومة الخامسة عشرة في عهدها.
تشارلز يتلقى التعازي في البرلمان البريطاني
ويتوجه تشارلز الثالث إلى مقر البرلمان عند الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي برفقة زوجته كاميلا ليتلقى تعازي رئيسي مجلسي البرلمان. وسيتوجهان بعد ذلك إلى قصر هوليرودهاوس المقر الملكي الرسمي في إسكتلندا، حيث أبقي نعش الملكة الراحلة الليلة الماضية بحراسة فرقة “إرتشرز” الملكية وهي وحدة مراسم تتولى حراسة الملكة.
وفي هذا القصر كانت الملكة تمضي عادة مطلع الصيف وتقيم حفلة استقبال في الحديقة تضم ثمانية آلاف مدعو، لذلك سيسمح للعاملين فيه وداع إليزابيث الثانية مرة أخيرة كما فعل موظفو قصر بالمورال حيث توفيت الخميس.
وبانتظار الجنازة الوطنية في 19 أيلول/سبتمبر، بدأ نجلها الملك الجديد يتولى مهامه تدريجا ليخلف والدته التي كانت تتمتع بشعبية واسعة، على خلفية أزمة اجتماعية وانقسامات في المملكة المتحدة فضلا عن احتجاجات على الماضي الاستعماري في 14 بلدا يعتبر فيها رئيسا للدولة. ويتولى تشارلز الثالث هذا المنصب وهو أكبر ملوك بريطانيا سنا عند اعتلائه العرش.
وسيسير الملك وزوجته وراء النعش الذي سيغادر القصر بعد الظهر للانتقال إلى كاتدرائية سانت جيل في حين ينتقل بقية أفراد العائلة الملكية بالسيارة في رحلة تستمر نصف ساعة. إذ تبعد الكاتدرائية أكثر من كيلومتر عن القصر. وسيسجى جثمان الملكة في الكاتدرائية مدة 24 ساعة ويتوقع أن يأتي كثيرون لوداع إليزابيث الثانية مرة أخيرة. وسيوضع التاج الإسكتلندي المصنوع من الذهب الخالص على النعش.
بعد المراسم الدينية هذه، سيستقبل تشارلز الثالث الذي قطع وعدا بخدمة شعبه طوال حياته، رئيسة الوزراء الإسكتلندية المنادية بالاستقلال نيكولا ستورجن ويتوجه بعد كذلك إلى البرلمان المحلي الذي يقيم مجلس عزاء. وتبدأ العائلة الملكية مراسم جنائزية ليلية عند الساعة 19,20 بالتوقيت المحلي.
وسينتقل الجثمان مساء الثلاثاء جوا من مطار إدنبره في طائرة ملكية إلى لندن.
جنازة وطنية بحضور رؤساء العالم
وسيسجى الجثمان في النعش الملفوف بالعلم الملكي على مدار الساعة على منصة في قصر ويستمنستر اعتبارا من مساء الأربعاء ولمدة خمسة أيام وصولا إلى يوم الجنازة الوطنية. وينتظر أن يشارك في الجنازة كبار شخصيات العالم ومن بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي فضلا عن الكثير من أفراد العائلات الملكية.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook