آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء تحضيري لمؤتمر رجال الأعمال اللبنانيين – الفرنسيين في أيار المقبل

وطنية – استضاف “لقاء الأحد الثقافي”، رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين – الفرنسيين HALFA في فرنسا أنطوان منسى وأمين عام التجمع عدنان البكري، في جلسة عمل حوارية بعنوان “مبدعو الاغتراب يبحثون عن سبل لتأمين عمل للأجيال الصاعدة”، تمهيدا للمؤتمر الذي سيعقد في لبنان في أيار المقبل في طرابلس، ويشارك فيه مهتمون وباحثون ورجال أعمال من بلدان الاغتراب، ويطرحون فيه كيفية النهوض بمدينة الفيحاء على كافة الصعد الإنمائية.
 
حضر اللقاء الذي عقد في مقر “مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية” بطرابلس، النائب السابق مصباح الأحدب، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة بطرابلس توفيق دبوسي وفاعليات ثقافية وجامعية.
 
وألقى الدكتور أحمد العلمي كلمة باسم “لقاء الأحد” قال فيها: “كنا ولا زلنا نهدف في اللقاء إلى تفعيل لغة الحوار الهادف والهادىء على أمل تعزيز ونشر قيم الإنفتاح الذي هو أقرب طريق إلى العقل، كما أنه من صلب أهدافنا العمل على إبراز الكفاءات المبدعة المتواجدة في الداخل والخارج محاولين إلقاء الضوء عليها والتعريف بها لأنها تمثل حقيقة مدينتنا، وتعتبر نماذج مثالية وطنية وإنسانية وإبداعية”.
 
منسى
وكانت كلمة لرئيس التجمع استذكر فيها تأسيس HALFA في العام 2007 “حتى نستطيع الدخول في إطار الجامعة اللبنانية الثقافي في العالم، وأسسنا الجمعية التي استقطبت في عضويتها الشباب اللبناني الجامعي، وشاركنا في كل المؤتمرات الدولية في كافة القارات لتركيز علاقاتنا حول العالم”.
 
وتوقف عند المشاركة في المؤتمر الذي أقيم في الكسليك ونظمته الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم. وقال: “خرجنا بمقررات أهمها دعوة كل مغترب لبناني حتى يستطيع مساعدة أبناء وطنه، أن يعمد إلى إخراج دولار واحد من جيبه في اليوم ويضعه جانبا ونظمنا صندوقا لجمع هذا المال ويكون مصدرا لتأمين المساعدات لإخواننا المقيمين، وهناك سعي لتأسيس صناديق مشابهة في عدد من مناطق الاغتراب. والاقتراح الآخر يهدف إلى تمكين الشباب اللبناني من البقاء في البلد من خلال إيجاد فرص عمل وتأمين مدخول ثابت له حتى لا يفرغ لبنان من شبابه”.
 
أضاف: “كلنا يعيش تلك المآسي التي نراها من خلال سفر الأخوة الطرابلسيين عبر البحر إلى الخارج وما يتكبدونه من مخاطر وويلات ومصاعب، لذلك رأينا من الواجب أن نؤمن لهؤلاء الشباب العمل والمهن التي تساهم في توفير الحياة السليمة والكريمة لهم ولعائلاتهم، والحد من هذه الهجرات غير الآمنة”.
 
وختم: “اجتماعنا اليوم هو بنتيجة قرار اتخذه هؤلاء الشبان بنتيجة ما يشعرون به من ألم تجاه الأوضاع التي يعيشها إخوتهم المقيمين في هذا البلد وللحد ايضا من هجرة الأدمغة ومن تلك المصاعب والآلام التي تتسببها الهجرة عبر البحر، وكيف بإمكاننا أن نمد يد المساعدة والتعاون مع الجامعات وأن يتمكن الجميع من الوقوف على أرجلهم ويتعاطون أعمالا مفيدة لصالحهم ولصالح عائلاتهم، ونحن على أتم الاستعداد لمساندتهم”.
 
البكري
وتحدث الأمين العام للتجمع عن الفترة التي ترك فيها طرابلس منذ 18 سنة وقال: “همي اليوم كيف يمكن أن نعمل سوية لإنقاذ هذه المدينة وخلق فرص عمل وإحياء إقتصادها. أنا من مؤيدي نظرية أن الإستثمارات والشركات هي التي بإمكانها تطوير البلد، فلم يعد بإمكاننا ان ننتظر المساعدات وسواها، هذه الأمور لم تعد تنفع. اكتشفت أن هناك اختصاصات وطاقات كبيرة في مجال الطب والصحة العامة في طرابلس وأمور مدهشة في هذه المجالات يمكن تفعيلها وتشغيلها حتى ولو بدأنا من الصفر ولكن النجاح سيكون حليف هؤلاء الزملاء الإختصاصيين وبالتالي أعمالهم ونجاحاتهم ستنعكس إيجابا على أوضاع المدينة”.
 
ختاما كان حوار بين الحضور والمحاضرين.

           


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى