آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – ابو حيدر خلال افتتاح معرض “مون بيتك” في صيدا: وزارة الاقتصاد تدعم كل منتج ومونة وحركة اقتصادية تعيد تفعيل هذه المنطقة

وطنية – صيدا – رعى مدير عام وزارة الاقتصاد الدكتور محمد ابو حيدر عصر اليوم حفل افتتاح معرض ” مون بيتك ” بنسخته الخامسة ،الذي نظمته غرفة التجارة في صيدا والجنوب  في مركز المعارض التابع لها  في المدينة   
 
وشارك في الافتتاح الى ابو حيدر رئيس الغرفة محمد صالح ، محمد الدادا ممثلا النائب  الدكتور عبد الرحمن البزري ، والمهندس محمد ترحيني ممثلا النائب هاني قبيسي ، قنصل السفارة الهندية سيد باتابي ورئيسة القسم التجاري في السفارة رنا زيتوني ، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف ،عضو قيادة اقليم الجنوب في حركة أمل جمال جوني ، ممثل حزب الله احمد جبيلي ، رئيسة واحة الامل الاجتماعية فاطمة قبلان وحشد من المهتمين    
 
صالح 
بعد عزف النشيد الوطني افتتاحا تحدث صالح فقال: “يتجدد الموعد مع العارضين وزوار المعرض، انطلاقا من حرص غرفة صيدا والجنوب على الاهتمام بتطوير الصناعات الصغيرة والحرفية، فلا تنقصنا العقول المبدعة، ولا الموارد البشرية، ولا الرغبة في التفوق والريادة، فكلها عوامل متوافرة. ولعل ما ينقصنا حقيقة، هو الادارة الفاعلة، وحسن المتابعة، والعمل الجماعي والاستقرار الامني و السياسي” . 
 
وختم: ” نؤكد حرصنا على الاستمرار في دعم ظاهرة المعارض لما توفره من  فسحة امل وفرصة لصغار المنتجين والحرفيين من كافة المناطق لتسويق انتاجهم. آملين ان يتجدد اللقاء في ظروف افضل على كافة المستويات”. 
 
ابو حيدر 
من جهته عبر ابو حيدر في مستهل كلمته عن فرحته وسعادته “لوجوده في عاصمة الجنوب وبوابته مدينة صيدا المباركة في افتتاح هذا المعرض للمنتجات الزراعية والغذائية والحرفية، هذا النشاط المميز الذي لطالما دأبت عليه غرفة التجارة بشخص رئيسها وأعضائها وفاعلياتها والذي تنظمه وتشارك فيه الجمعيات والأندية والبلديات والنشطاء الزراعيين والبيئيين والحرفيين والمبدعين، ويجري هذا النشاط في جو من التفاعل بين القطاعين  الخاص والعام هذان القطاعان المتلائمان ، منوها بالعمل المشترك للمجلس البلدي ولكل الفاعليات والأندية المعنية ولمنطقة صيدا وجوارهاولكل جنوبنا الغالي”.
 
اضاف: “هذا اللقاء اليوم يشكل بارقة أمل في طريقة التعاطي بين القطاعين العام والخاص من خلال تقديم المنتجات الزراعية من المزارع الى المستهلك مباشرة ويعكس أيضا تنوع خيرات وطيبات ومونة هذه الأرض المباركة التي تعمدت بارواح شهدائها وتضحيات أبنائها على كافة الأصعدة سواء على مستوى صيدا ولكل الجنوب لافتا ” جميعنا نعلم رمزية هذه الأرض في هذه المنطقة ، ولطالما كان هناك عدد من المزارعين ثبتوا في أرضهم نتيجة هذه الأعمال المقاومة سواء كان في الارض أو على الحدود ، وكلنا مؤمنون أن تظافر كل الجهود هي التي تساعدنا في البقاء بارضنا لننتج من خيراتها على مختلف المستويات الثقافية ، والزراعية ، والصناعية ، والسياحية ، وكانت صيدا ولازالت بوابة وعاصمة الجنوب وستبقى والتي لطالما اشتهرت بخيراتها الزراعية والحرفية وطريقة تعاطيها مع كل جوارها المتنوع على الصعد كافة  ، وكانت هذه  الانطلاقة اليوم بارقة أمل  للكثير من المشاريع الفردية والجماعية رغم صعوبات الواقع الذي تعيشه معظم قطاعاتنا  الاقتصادية من زراعة وصناعة وخدمات”، معتبرا أن “ما يمثله هذا المعرض هو عينة متنوعة وجميلة وغيرها الكثير الكثير من ما تحمله وتنتجه ارضنا الخيرة والمعطاء”. 
 
واردف: “نحن نفتخر ونعتز  ونشجع وندعم كوزارة اقتصاد من خلال امكاناتنا المتاحة  كل منتج جميل ومونة بلدية واي حركة اقتصادية تعيد تفعيل هذه المنطقة وروادها كما كانت صيدا والجنوب من قبل ، وانناكجهة رسمية راعية وداعمة نشجع المنتج الاصيل كاصالة أرضه وأهله الطيبين إضافة إلى الحفر على الخشب والزجاج والرسومات اليدوية وكل الحرف التي أبدعتها ايدٍ ماهرة مباركة ، الى جانب كل البركات والخيرات التي تقدمها ارضنا الطيبة وقرانا الجميلة الواعدة من عطاءات ومواسم خير وبركة”. 
 
وبارك ابو حيدر افتتاح المعرض متمنيا للقيمين عليه” التوفيق  والذي كان من بابه الى محرابه بتموين ومساعدة غرفة التجارة التي لطالما كانت إلى جانب كافة القطاعات، ونحن مؤمنون اليوم أن التكامل بين القطاعين العام والخاص هو خارطة العبور الى الدولة الناجحة ، ونسأل الله أن يمن على بلدنا بالأمن والأمان كي تنعم كل المناطق بالهدوء والسلام الذي يشجع كل القطاعات على التكامل في عملية الإنتاج وفي رفع مستوى اقتصادنا الوطني كما في رفع نسبة النمو، والانطلاق فعلا من الاقتصاد الريعي الى الاقتصاد المنتج القائم على الزراعة والصناعة والخدمات وتكنولوجيا المعلومات ، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها لبنان على المستويين السياسي والاقتصادي”. 
 
وتابع: “اليوم ونحن على ابواب التفاوض مع صندوق النقد الدولي نتمنى من القيمين على المفاوضات ايلاءقطاعي الزراعة والصناعة الحيز الأكبر كي لا يبقى التحول من الاقتصاد الريعي الى الاقتصاد المنتج مجرد شعار، والعمل على  إيجاد الأرضية الخصبة للاقتصاد المنتج الذي لا يأتي في ليلة وضحاها ، بل يأتي عبر تأمين الارضية منها الكهرباء للصناعيين الذين مازالوا راسخين في أرضهم  ويقولون ربما عند الأزمات تولد الفرص ، ولنخلق فعلا في هذه الأزمة فرصة لنبقى مؤمنين بهذا البلد الذي يحتاج من الجميع  إلى الثقة،  عبر الإصلاحات في القطاع العام والتي ستعيد جذب حركة الاستثمارات الى هذا البلد الذي من دون إصلاحات لا ثقة ومن دون ثقة لا يوجد استثمار ومن دون استثمار لا يوجد نمو وبدون نمو لا فرص توظيف أو عمل ومن دونها لا انخفاض بمعدل البطالة ومن دون كل هذه الأمور القائمة على الثقة  لا يمكننا احياء العجلة الاقتصادية ، لاننا كلنا مؤمنون بأن لبنان هو فعلا كطائر الفنيق لا يلبث أن يحط حتى يعاود القيام  من جديد،  ولكن لا يقوم الا بمساعدة أبنائه ومساعدة القطاع الخاص الذي لا زال مؤمنا اليوم بارضه ، والقطاع العام المطلوب منه الإصلاحات ليواكب القطاع الخاص في هذه الأزمة الكبيرة ، وكلنا ثقة بأن لبنان لا يموت لان تضحيات هذه المنطقة واهل الجنوب كانت ولا زالت بوابة العبور لاي نهضة اقتصادية واجتماعية”.
 
وختم ابو حيدر متمنيا “التوفيق للجميع من قيمين ومنظمين ومشرفين ومشاركين لإنجاح هذا المعرض الإنمائي المميز”.
 
ثم قص ابو حيدر وصالح والحضور شريط الافتتاح. وكانت بعدها جولة على أقسام المعرض ، الذي يستمر في استقبال زواره لغاية يوم الاحد في  11 الجاري من الرابعة عصرا وحتى الثامنة مساء.
 
                        ===============
 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى