آخر الأخبارأخبار دوليةالأخبار المغاربية

إسرائيل تستدعي سفيرها في المغرب بعد اتهامات بارتكابه انتهاكات جنسية


نشرت في: 09/09/2022 – 09:17

قررت إسرائيل استدعاء سفيرها في المغرب ديفيد غوفرين في خضم تحقيق ضده ربطته الصحافة الإسرائيلية باتهامات بسوء السلوك الجنسي. ويركز التحقيق أيضا على سلسلة من الاختلاسات المفترضة، وخصوصا اختفاء هدية أرسلها ملك المغرب بمناسبة ذكرى قيام دولة إسرائيل ولم يتم تسليمها إلى الحكومة كما هو معتاد.

في خضم فتح تحقيق ضده  تقول الصحافة الإسرائيلية أنه متعلق باتهامات بسوء السلوك الجنسي، أكد مصدر دبلوماسي إسرائيلي أن تل أبيب استدعت كبير دبلوماسييها في المغرب ديفيد غوفرين.

وأفادت شبكة “كان” الإسرائيلية العامة الاثنين بأن وفدا من وزارة الخارجية توجه إلى الرباط للتحقيق في مزاعم الانتهاكات الجنسية، ضد رئيس البعثة الإسرائيلية في المغرب ديفيد غوفرين.

وأشارت الصحافة الإسرائيلية إلى أن هذه المزاعم تتعلق باستغلال النساء المحليات والتحرش الجنسي وجرائم ضد الحشمة.

ويركز التحقيق أيضا على سلسلة من الاختلاسات المفترضة، وخصوصا اختفاء هدية أرسلها ملك المغرب بمناسبة ذكرى قيام دولة إسرائيل ولم يتم تسليمها إلى الحكومة كما هو معتاد.

وقال مصدر دبلوماسي في القدس لوكالة الأنباء الفرنسية الخميس، إنه تم استدعاء ديفيد غوفرين من المغرب وإنه موجود الآن في إسرائيل، كما أنه مرتبطٌ بتحقيق متواصل.

ورفض هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، تحديد الطبيعة الدقيقة لهذا التحقيق، بينما لم تعلق السلطات الإسرائيلية والمغربية على الادعاءات.

جدل في المغرب

وفي المغرب، أثارت هذه القضية انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع، كما قالت منظمة “خميسة” للدفاع عن حقوق المرأة إنها “منزعجة للغاية من صمت السلطات”، مطالبة الحكومة بـ”فتح تحقيق عاجل”.

وكان ديفيد غوفرين البالغ 59 عاما سفيرا في مصر من العام 2016 إلى آب/أغسطس 2019، وعُين رئيسا لبعثة مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط في أوائل العام 2021، قبل تعيينه رسميا سفيرا لإسرائيل في المغرب.

 وبعد الإمارات والبحرين والسودان، قام المغرب بتطبيع علاقاته مع إسرائيل في العام 2020 بدفع من الولايات المتحدة، مقابل اعتراف الأخيرة بـ”سيادته” على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه.

ويترافق هذا التطبيع مع تدفق منتظم للوفود الإسرائيلية إلى المغرب. وتوجه وزير الخارجية المغربي إلى إسرائيل في بداية السنة في إطار القمة التي جمعت قادة الولايات المتحدة والدول العربية التي قامت بتطبيع علاقاتها مع الدولة العبرية.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى