هبوط النفط فرصة ذهبية لرفع الدعم!
Advertisement
وكتبت ندى ايوب في” الاخبار”: على ما يبدو سيتّجه مصرف لبنان في مطلع الأسبوع المقبل، إلى إنهاء دور منصّة «صيرفة» في تمويل استيراد مادة البنزين، ليصبح احتساب الأسعار بالكامل وفق سعر صرف الدولار في السوق الحرّة ما يسهم في تحفيز الطلب على الدولار ويُدخل السوق عامة في حلقة تضخمية أشد وطأة من السابق.
سيتغيّر تسعير مبيع صفيحة البنزين تبعاً لتقلّبات سعر الصرف في السوق الحرّة، والأسعار العالمية. وربما يتأثّر أيضاً بتقلّبات متّصلة بتغيّر الجعالات المحليّة لشركات التوزيع وأصحاب المحطات. تضع وزارة الطاقة هذه الخطوة في حساباتها، ووفق المديرة العامة للنفط في الوزارة، أورور فغالي، فما إن يعلن «المركزي» إيقاف التمويل عبر «صيرفة» سيصار إلى «إصدار جدولين للبنزين أسبوعياً، أسوةً بالمازوت والغاز»، كما لا تستبعد فغالي «إصدار جدولين، يومياً، لأسعار البنزين، في حال تقلّب سعر دولار السوق بهامش يتخطّى الـ500 ليرة، أو تغيّرت الأسعار العالمية للنفط بمعدلات معينة».
الاستقرار في توافر مادة البنزين بعد تسعيرها سنداً لدولار السوق، ليس حتمياً. فالأمر مرتبط بمدى توافر الدولارات في السوق، ومدى التسارع في ارتفاع سعر الصرف. لكن، إلى جانب ما يمكن أن يحصل، هناك أزمة جديدة تتصاعد مع تآكل جعالات أصحاب المحطات. هؤلاء سيدفعون كامل سعر البنزين على سعر دولار السوق الحرّة الآخذ بالارتفاع، في حين أن المحطات تحصل من كل صفيحة على ما يعادل 5% من سعرها، وفق فغالي. قسم من أصحاب المحطات المملوكة من أفراد، أو شركات صغيرة غير مستوردة للنفط، يهددون بإقفال أبوابهم إذا لم تعدّل وزارة الطاقة قيمة الجعالة، وهو الأمر الذي يشكل مدار بحث ونقاش بين الطرفين، تجنباً لقرار وقف البيع، وعودة الطوابير.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook