آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – جولة ثقافية لكنعان في الوادي المقدس

وطنية – قام النائب ابراهيم كنعان بجولة في نطاق الوادي المقدس، شملت مواقع دينية وثقافية وطبيعية توزعت بين حديقة البطاركة والكرسي البطريركي في الديمان ودير مار شربل في بقاعكفرا.

بداية الجولة في كرسي الديمان حيث التقى النائب كنعان النائب البطريركي على منطقة الجبّة ورعية زغرتا – اهدن المطران جوزيف نفاع، بحضور رئيس الديوان الخوري خليل عرب والوكيل البطريركي الخوري طوني الآغا. وكان بحث في مشروع المسح الثقافي الشامل لتراث الوادي المقدس، وفي البرامج التي حققتها رابطة قنوبين للرسالة والتراث من هذا المشروع، وفي عملية الإنتقال من إنجاز الأعمال الثقافية التي تلبي الحاجة الشعبية على مستويات الاعلام والإرشاد السياحي والحج الديني الى مرحلة الأبحاث العلمية المتخصصة، التي انطلقت سنة 2019 مع المؤتمر الأول حول التراث المسيحي المشترك في الوادي المقدس، ومع الأبحاث الأركيولوجية لموقع دير مار آبون في عمق الوادي سنة 2016. وفي هذا الإطار كان عرض لآليات تحقيق مركز مختص بالدراسات الأركيولوجية المتعلقة بالوادي المقدس.

بعد ذلك كانت جولة في موقع حديقة البطاركة واطلاع على انشاءاته مسرح ومعرض ومتحف وسمبيوزيوم الوادي المقدس، وبيت رعاية المسنين والمشغل الحرفي الى بيت الذاكرة والأعلام حيث تتوالى أعمال كشف وجوه وأعلام مغمورة والإضاءة على ما حققته في مختلف المجالات، بالإضافة الى برنامج ربط المقيمين والمنتشرين وتعزيز تواصلهم. ومن موقع حديقة البطاركة الى بقاعكفرا وزيارة دير مار شربل في سياق جولة في البلدة، ومنها الى مكتبة الوادي المقدس في كرسي الديمان حيث اطلع النائب كنعان من أمين النشر والاعلام في رابطة قنوبين للرسالة والتراث الزميل جورج عرب، على محتويات المكتبة وعلى آليات العمل فيها لجهة جمع أوراق بطاركة حقبة قنوبين وسواها من الوثائق التاريخية وترقيمها وتبويبها وفهرستها ونشرها تباعاً، وقد انطلقت منذ حوالي سنة أعمال مكننة حفظ الأوراق والوثائق والعناية بها إزاء ما يهددها بالتلف من العوامل الطبيعية ومرور الزمن. كما كان عرض لمشروع إعداد دليل علمي شامل بكل ما كتب ونشر عن الموارنة سابقاً وبأسماء المؤلفين بمختلف اللغات، هذا المشروع المنطلق بالتعاون مع المعهد الحبري الماروني في روما.

وأبدى كنعان تقديره “للمشروع الثقافي الواسع الجاري تحقيقه، الذي يلبي حاجة تاريخية مزمنة لدى أبناء الكنيسة المارونية وسائر اللبنانيين. ويجد المؤمنون أنفسهم معنيين بدعم هذا المشروع غير المسبوق لتحقيقه وإنجازه تباعاً، إنجازاً يؤكد هوية لبنان ورسالته الحضارية”.

وكتب كنعان في سجل المكتبة الكلمة التالية: “تكتمل فرحتنا ويزداد فخرنا في هذا الوادي المقدس عندما نتعرف على هذه المكتبة التاريخية التي تجسد بشكلها ومضمونها رسالة البطريركية المارونية في هذا الشرق ومنه الى العالم”.

 

                                                                  =======م.ع.ش.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى