شتاء لبنان قاسٍ ومطالبة مبكرة بهذه “المادة”
تستمر الأزمة الأوكرانية ـ الروسية منذ شباط 2022 وانعكاساتها على الاقتصاد العالمي تتفاقم مع ما تشهده الأسواق من ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع إضافة إلى أزمة إمدادات النفط والغاز إلى أوروبا ولاسيما مع إغلاق عملاق الغاز الروسي “غاز بروم” خط “نورد ستريم 1” الذي يمتد من روسيا إلى ألمانيا إلى أجل غير مسمى.
ومع تحذيرات بشتاء سيكون قاسيا هذه السنة في أوروبا مع نقص إمدادات الطاقة إليها، تسعى دول القارة إلى إيجاد مصادر طاقة بديلة لتخفيف هذه الأزمة التي لن يكون لبنان بمنأى عنها، خاصة وان بوادر أزمة مازوت بدأت تلوح منذ فترة قصيرة مع شح الكميات في المحطات ما دفع أصحاب المولدات إلى اعتماد التقنين لتوفير المادة.
ومع بداية شهر أيلول واقتراب موسم الشتاء والأمطار بدأ القلق يساور أهالي الجبال الذين يتخوفون من استمرار الأزمة وعدم تمكنهم من تأمين المازوت للتدفئة ولاسيما انهم عانوا السنة الماضية من شتاء قاسٍ، وبدأوا يفكرون بوسائل بديلة ويطالبون بحل هذه الأزمة على أبواب فصل الشتاء.
ويحذر مصدر في قطاع النفط من أزمة مازوت مُقبلة خاصة وان السوق يحتاج كميات كبيرة من المادة للمولدات والتدفئة على حد سواء، مشيراً إلى وصول عدة بواخر محملة بالمحروقات إلى لبنان لكنها لن تكون كافية لتغطية السوق، آملا في إيجاد حل سريع للأزمة قبل فصل الشتاء.
المصدر:
لبنان 24
مصدر الخبر
للمزيد Facebook