الوكالة الوطنية للإعلام – نشاطات اليوم الثاني من مهرجان “ريف ايام بيئية وسينمائية” في معمل الحرير – القبيات
وطنية – شهد اليوم الثاني من مهرجان “ريف ايام بيئية وسينمائية” في معمل الحرير في بلدة القبيات -عكار، عرضا لفيلم “ميمي والكلاب المتكلمة” للاطفال والبالغين الصغار، وفيلم ترويض الحديقة.
واختتم بأمسية مسابقة الافلام القصيرة بحضور المخرجين ولجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان وحشد كبير من المتابعين والمهتمين من عكار ومن مختلف المناطق.
راهب
وتحدثت المديرة الفنية للمهرجان اليان راهب عن الافلام المشاركة ولجنة التحكيم والجوائز التي ستمنحها للفائزين وجائزة تصويت الجمهور، مؤكدة أن “الامل والايجابية يتحققان من المبادرات الجميلة”. ثم عرضت الافلام القصيرة للمخرجين الشباب الذين تولى كل منهم شرح مختصر عن فيلمه، حيث تحدث محمد همدان عيدي عن فيلمه الوثائقي ( دل عونا) الذي يروي وجهة نظر الموسيقي الراحل زاكي ناصيف حول معنى واصل دبكة الدلعونا التي شكلت هوية لبنان والضيع اللبنانية على وجه الخصوص.
ثم تحدثت صفا مقدح عن فيلمها (غرفتتا ) حيث تعيش مع اسرتها في غرفة واحدة منذ انتقالها الى لبنان و تسعى لايجاد المكان والجو المناسبين لاكمال دراستها.
أما رائد الشامي ورامي شاهين وفرح نابلسي وموريزيوا يزبك فتحدثوا عن فيلمهم “جذور السماء” الذي يتناول جوانا ورائد اللذين تعهدا تغيير الطرق الزراعية الحديثة المتبعة على ارض عائلة الشامي ليتبعوا وسائل متعددة تضع احترام وتقدير الارض ركنا اساسيا لها، اما مجد خليل وصامؤيل سكاح فتحدثا عن فيلمهما “ارواح عن الضفة الاخرى” وهو فيلم وثائقي عن ملجأ صغير للحيوانات وكيف يديره صاحبه.
وكانت كلمة لعلي دلول عن فيلمه “دوار” حيث تجتمع مجموعة من النساء لمشاهدة مسلسلهن التركي المفضل، فبزر دوار الشمس والقهوة وحتى النميمة كلها جزء من القائمة ليحصل ما هو غير متوقع ويعكر جلستهما.
هبة عدنان ياسين ورنا محمد موسى تحدثتا عن فيلمهما “نحيي الارض في صيدا حديقة اهلية” ، الذي يحكي عن اول حديقة اهلية في لبنان من خلال نظرة مقربة عن حياة المزارعين في الحديقة وعلاقتهم الحميمة بالارض مع الاضاءة على قضايا المساحات المشتركة واهمية حماية الزراعة والطبيعة في المدن.
وتحدث سمير القواص عن فيلمه “قلقاس” حيث نمت نبتة القلقاس العملاقة على حدود ارض بين مزارعين متنافسين فعمت الفوضى وانقسم اهالي الضيعة حول احقية من سيقتلعها اولا. غنوة مروة تحدثت عن فيلمها “حبال الهوا” الذي يطرح سؤالا حول ارتباطنا بلبناننا على الرغم من ان كل شيء يدفعنا الى الرحيل.، أما رامي سلوم فتحدث عن فيلمه “ولادة من تحت الرماد “، والذي يحكي قصة اشتعال النار والتهامها الاراضي الحرجية في عكار وتعاضد الاهالي وفرق الطوارئ لاحتواء الحريق.
============ر.إ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook