آخر الأخبارأخبار محلية

تهديد بإعلان العصيان المدني الشامل…

أعلن “الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان” ، في بيان، أنه “منذ صباح اليوم شارك الاتحاد الوطني ونقاباته وقيادته وعماله ورئيس الاتحاد كاسترو عبد الله الذي كانت له تصريحات صحافية لعدد من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة في التظاهرة الشعبية امام مجلس النواب رفضا لقرار الكابيتال كونترول بصيغته الحالية، ورفضا لحكومة صندوق النقد الدولي التي لم تتوان عن رفع كل أشكال الحياة والدعم الكلي عن شعب نهبته وافقرته وجوعته الحكومات المتعاقبة على السلطة ومن رموز وزعماء نظامها السياسي الطائفي العفن وحلفائهم من حيتان مال المصارف والكارتيلات وكبار التجار والمحتكرين”. 

وقال عبدالله: “نحن  اليوم نرفع الصوت من اجل الدفاع عن الضمان الاجتماعي والمضمونين ومن اجل إقرار ضمان الشيخوخة المخبأ في أدراج مجلس النواب لليوم ، ومن اجل رفع الحد الادنى للاجور الى ما لا يقل عن 20 مليون ليرة وهو الحد الأدنى لتعتاش به عائلة مكونة من 5 أفراد بالحاجات الضرورية في الشهر. ودفاعا عن المزارعين وعن الزراعة الوطنية اللبنانية بعدما اقدمت الحكومة وادارة الريجي العام الفائت على القضاء على اعرق زراعة في لبنان الا وهي زراعة التبغ واليوم يحاولون القضاء على زراعة القمح الذي ما زال مرميا في الحقول وترفض الدولة تسلمه تلبية لشروط صندوق النقد الدولي.

وأضاف: “بعد مرور 3 أعوام على أكبر عملية نهب منظمة ومتعمدة لشعب بكامله في التاريخ بشهادة دول ورؤسائها  ومؤسسات دولية مالية وخبراء اقتصاديين عالميين لم يعد خافياً على احد مدى البؤس والفقر والجوع الذي أصاب اللبنانيين حتى متطلبات الحياة الكريمة من طبابة ودواء  ونقل ومواد غذائية باتت لا تتوافر له حتى لو ارتضى شراءها بأسعارها الخيالية وحتى لو قرر  الهروب وترك البلد بما فيه، فذلك أيضا غير متاح لان أمواله محجوزة وجوازات السفر غير متوافرة” .

وأشار عبدالله إلى أن “هناك مليون ونصف مليون مودع في لبنان ندعوهم اليوم وكل يوم الى النزول الى الشارع والى رفع الصوت عاليا معنا في الساحات والمطالبة بودائعهم المحتجزة في المصارف بضرورة الإفراج عنها فورا. وتمنينا  في الاتحاد الوطني أن يكون أعداد المودعين لا يحصى امام مجلس النواب في تظاهرة اليوم الا ان ذلك لم يحصل”.

وتمنى “على المودعين ان يشاركوا بفاعلية في التحركات المقبلة من اجل ودائعهم، ووجهنا الدعوة الاسبوع الفائت في المؤتمر العام الذي عقدته الادارة العامة لموظفي  القطاع العام ومتقاعديه الذي جرى في نقابة المهندسين بتطوير إضرابهم العام في الإدارات العامة نحو الإعلان عن العصيان المدني بعدما لمسنا المحاولات الجدية للحكومة برمي ما يقارب 300 ألف موظف متقاعد في القطاع العام في الشارع وتشريد عائلاتهم وخصخصة القطاع العام تلبية لشروط صندوق النقد الدولي ، كما حال المودعين اليوم فإذا كانوا لا يعلمون مصيبة وإذا كانوا يعلمون ولا يتصرفون ويتحركون في الشارع  فالمصيبة أكبر، فمع إقفال العام 2022 يصبح من المستحيل رد اكثر من 10 في المئة من حقوق المودعين في المصارف . ولأجل كل ذلك لا تغيير الا في الشارع، لا تغيير الا بإعلان العصيان المدني الشامل على امتداد الوطن” .


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى