وصول باخرة محملة بالقمح الأوكراني المخصص لإثيوبيا إلى ميناء جيبوتي
نشرت في: 30/08/2022 – 18:06
وصلت الباخرة “برايف كوماندر” المحملة بـ 23 ألف طن من الحبوب لأثيوبيا إلى ميناء جيبوتي. وكانت هذه الباخرة قد غادرت ميناء بيفدني في أوكرانيا في 16 آب/أغسطس بعد الاتفاق الموقع في تموز/يوليو بين كييف وموسكو بإشراف تركيا والأمم المتحدة، والذي سمح بعمليات تصدير للحبوب الأوكرانية. وبحسب برنامج الأغذية العالمي في شرق أفريقيا، فإن حمولة هذه الباخرة ستطعم 1,5 مليون شخص لمدة شهر تقريبا في إثيوبيا.
وصلت الثلاثاء إلى ميناء جيبوتي باخرة تحمل 23 ألف طن من الحبوب الأوكرانية استأجرتها الأمم المتحدة، وهي مخصصة لإثيوبيا حيث يعاني الملايين من الجوع، على ما أفاد برنامج الأغذية العالمي (البام).
وغادرت الباخرة “برايف كوماندر” ميناء بيفدني في أوكرانيا في 16 آب/أغسطس بعد الاتفاق الموقع في تموز/يوليو بين كييف وموسكو بإشراف تركيا ومنظمة الأمم المتحدة، والذي سمح بعمليات تصدير للحبوب الأوكرانية بعد أن كانت متوقفة بسبب الحرب بين البلدين.
وروسيا وأوكرانيا من أكبر منتجي الحبوب في العالم والتي ترتفع أسعارها بشكل كبير منذ بداية الحرب.
قال مايكل دانفورد، المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق أفريقيا، إن حمولة الباخرة “سوف تطعم 1,5 مليون شخص مدة شهر في إثيوبيا. لذلك سيكون لها تأثير كبير جدًا على الناس الذين ليس لديهم حاليًا أي شيء. والآن سيكون برنامج الأغذية العالمي قادرًا على توفير احتياجاتهم الأساسية”.
إذ يعاني شمال إثيوبيا أزمة إنسانية عميقة ناجمة عن النزاع المستمر منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2020 بين الحكومة والمتمردين في منطقة تيغراي، بينما يواجه الجنوب والجنوب الشرقي من البلاد جفافًا بلغ مستويات قياسية.
ويقدر برنامج الأغذية العالمي أن 22 مليون شخص مهددون بالمجاعة في منطقة القرن الأفريقي، وبالأخص في الصومال وإثيوبيا وكينيا، بسبب جفاف تاريخي هو الأسوأ منذ أربعين عاما.
وأدى نقص الأمطار خلال المواسم الأربعة منذ نهاية عام 2020 إلى نفوق ملايين رؤوس الماشية وإتلاف المحاصيل، وحذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الفائت من عدم كفاية كميات هطول الأمطار في المواسم المقبلة، بين تشرين الاول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية في 19 آب/أغسطس “لا نهاية في الأفق لأزمة الجفاف.. يجب أن نجمع الموارد الأساسية لانقاذ الأرواح من المجاعة”.
وقال دانفورد “لقد شهدنا بالفعل انخفاضًا بنسبة 15% في أسعار القمح في جميع أنحاء العالم منذ إطلاق مبادرة (استئناف تصدير الحبوب من) البحر الأسود. ما نريد رؤيته هو وصول مزيد من الطعام”.
وأضاف “من وجهة نظر برنامج الأغذية العالمي، نحتاج إلى ملايين الأطنان في هذه المنطقة. في إثيوبيا وحدها، كان يأتي ثلاثة أرباع كل ما اعتدنا على توزيعه من أوكرانيا وروسيا”.
وذكر مركز التنسيق المشترك الذي يشرف على الممر البحري للبحر الأسود الذي يسمح بتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية أن أكثر من 721 ألف طن غادرت البلاد بالفعل من طريق البحر.
فرانس24 /أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook