“الاعتدال الوطني”: لمقاربة استحقاق رئاسة الجمهورية من زاوية الموضوعية

وناقش التكتل، بحسب بيان، “إستحقاق رئاسة الجمهورية على بعد ساعات من بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية”، فأكد “ضرورة مقاربة هذا الإستحقاق من زاوية الموضوعية والترفع عن المواقف المتشددة من كل الأطراف”، وأضاف: “البلد لا يحتمل إنقسامات شبيهة بمرحلة الفراغ الرئاسي بين عامي 2014 و 2016. فمن حق الشعب اللبناني علينا أن نعمل بكل طاقاتنا للوصول إلى انتخاب رئيس جامع لكل اللبنانيين وضمن المهلة الدستورية وذلك منعا للوصول إلى الإنهيار الشامل”.
واشار الى أنّ “مواصفات الرئيس العتيد يجب أن تقتصر على شخصيةٍ ذي خبرة في الحقل العام قادرة على التواصل مع جميع الفرقاء وقادرة على استعادة علاقات لبنان مع المجتمع العربي والدولي”، مشدداً على “ضرورة إنجاز ملف تشكيل الحكومة العتيدة قبل انتهاء ولاية الرئيس الحالي منعاً لإدخال البلاد في اجتهادات دستورية لا طائل منها”.
ودان التكتل “التأخر الإسرائيلي في الرد على مطالب الدولة اللبنانية وشروطها في ملف ترسيم الحدود البحرية، وإرجاء الجواب إلى شهر تشرين الأول ويطالب التكتل في هذا الإطار بحصر هذا الملف بمرجعية الدولة اللبنانية بعيدا عن أي مزايدات”.
واستغرب “الموقف الصادر عن سفير إيران في لبنان من على منبر دار الفتوى”، وذكر “السفير ودولته أن هذه الدار لطالما كانت وستبقى مرجعية لكل اللبنانيين وفوق الحسابات المذهبية والطائفية”.ووضع التكتل “هذه الذلة المقصودة أو غير المقصودة، في سياق الإشتباك مع المرجعيات الوطنية في لبنان من دار الفتوى إلى بكركي إلى غيرها من القامات الوطنية المدافعة عن سيادة لبنان”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook