ايلول شهر النكبات والاعاصير والطقس الحار.. هذا ما ينتظرنا بحسب الاب خنيصر

المنخفض الهندي الموسمي: هو منطقة عملاقة من الضغط الجوّي المنخفض مركزه جنوب الهند، يوازي بقوّته، المنخفض الايسلاندي في شمال المحيط الاطلسي،
يتوسع نشاطه مع نهاية فصل الربيع وينحرف نحو شبه الجزيرة العربية حين تصبح اشعة الشمس عمودية على مدار السرطان، وكلّما تراجعت قيم ضغطه الجوّي، كلما اشتدت قوّة الحر واللهيب، ومدد كميات هائلة من الهواء الحار نحو الهند وباكستان وايران والكويت ودول الخليج والشرق الاوسط وشمال افريقيا وجنوب اوروبا وغرب روسيا،

حالياً، يمارس المنخفض الهندي نشاطه فوق المملكة السعودية والبحر الاحمر، ما ادّى الى تمدد الكتل الحارة نحو العراق والكويت والاردن وسوريا ولبنان (البقاع)، وسوف يستمر هذا الوضع طيلة الاسبوع الاول من شهر ايلول بحيث ستتراوح درجات الحرارة في دمشق وجوارها بين 40-42 وفي الاردن 40-42، وفي البقاع بين 38-40، امّا على الخط الساحلي الممتد من اللاذقية حتى حيفا فتكون الحرارة بين 32-34 درجة مع رطوبة تتراوح بين 78 و 90% بينما تكون في الداخل 40%
اذا، طقسٌ حار ولاهب يسيطر على الحوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط حتى السابع من شهر ايلول سببه نشاط المنخفض الهندي الموسمي، وتتأثر المناطق البقاعية بموجة حارة وساخنة تتمدد من الجنوب الشرقي نحو السلسلة الشرقية ويصل تأثيرها على الجبال الغربية.
ومع بداية شهر ايلول، تستعد المحيطات التي ارتفعت حرارة مياهها الى 31 درجة كالهادي والهندي والاطلسي، لتشكل الاعاصير المدمرة والتي قد تكون كثيرة بعددها وكبيرة بحجمها لهذا الموسم الذي يستمر حتى تشرين الثاني، ونذكّر ان العام الماضي سُجّل 27 اعصارا في المحيطات المذكورة بلغت تسعة اعاصير منها الدرجة الخامسة.

الحرارة على الساحل: 32-33 نهاراً و 27 ليلاً  
في البقاع: 38-39 نهاراً و 22 ليلا
على الجبال 1200 متر: 32 نهاراً و 18
على الجبال 2000 متر: 28 نهاراً و  16 ليلاً”.