الوضع الحكومي “مكانك راوح”… وسخونة رئاسيّة

Advertisement
أما عن الحلول وكيفية الخروج من هذا المستنقع، فتعتقد المصادر وفق المعطيات الحالية، بأن هناك تداخل محلي وخارجي حول كل الإستحقاقات الداخلية من الحكومة إلى الإنتخابات الرئاسية، ربطاً بترقّب ما ستؤول إليه المفاوضات في فيينا وارتداداتها على لبنان مهما كانت النتائج التي ستتمخّض عنها، وصولاً إلى ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بين لبنان و»إسرائيل»، فلهذه المحطات صلات بالشأن اللبناني واستحقاقاته، وتحديداً الإنتخابات الرئاسية، بمعنى أن هناك حالة ترقّب وانتظار لما ستحمله التطوّرات والتحوّلات الإقليمية والدولية ليبنى على مواصفات الرئيس العتيد وسياساته وإلى من ينتمي، وإلى حينذاك ستبقى الأمور تراوح مكانها، وقد تشتدّ الحملات السياسية، وأيضاً مواصلة النزف الإقتصادي، الأمر الذي يؤشّر إلى دقّة الأسابيع المقبلة وما بينهما من مفاجآت قد تحصل في حال وجدت الأرضية المطلوبة لتلاقي الأطراف كافة حول شخصية مقبولة من كل القوى السياسية والحزبية على مختلف مشاربها وتوجّهاتها.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook