رعد: لن نذل أو نخضع أمام إرادة المستكبرين مهما بلغ شأنهم
أضاف: “يمارسون علينا اليوم حصاراً برغيف الخبز وبحبة الدواء وكلفة الإستشفاء وبتغييب النفط والغاز وما نحتاجه في حياتنا اليومية، ويمنعون الشركات الكبرى من أن تستثمر في بلادنا ويمنعون التحويلات من أهلنا في الخارج إلى داخل البلد”. وسأل: “كل هذا الحصار والتضييق من أجل ماذا؟ من أجل أن نستسلم وأن نتخلى عن خيار العز والسيادة والإستقلال بحفظ الوطن بقرارنا وجهدنا”.
وشدد على أن “محور الصراع هو أيهما يصبر أكثر ويتحمل أكثر ومن يصبر ويتحمل يستطيع أن يحظى بالنصر الأكيد في نهاية المطاف. هناك من يحمل مشروع تلزيم هذا البلد للإسرائيلي والانسياق وراء مشروعه المتماهي مع المشروع الأميركي ومع المشاركين الذين طبعوا، وهو المشروع الذي لا يبقي في بلادهم خيرا وسيحولهم إلى متسولين في نهاية المطاف. في المقابل هناك مشروع المقاومة الذي يدعو إلى الصمود والإباء وإلى عدم الإقرار بشرعية المشروع الآخر وعدم الاستسلام للمشروع الآخر ولا القبول بالمذلة ولا الاهانة والتمسك بشعار: هيهات منا الذلة”.
وختم رعد: “في ساحتنا الداخلية توجد صعوبات ونستطيع أيضا بشيء من حسن الإدارة والتدبير أن نعالج هذه الصعوبات، ونحن مصممون وماضون بيقين أم راغب حرب وامثالها، رجالا ونساء، ونحن على يقين بأننا سنمضي نصرة لحقنا ومستضعفينا من أهلنا في استثمار ثرواتنا الطبيعية ولن نذل او نخضع امام ارادة المستكبرين مهما بلغ شأنهم”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook