آخر الأخبارأخبار محلية

نائب عن “الإشتراكي”: لا نريد استنساخ هذا العهد من جديد!

اعتبر النائب  بلال عبدالله “اننا شعب يناضل، يصمد ويقاتل من أجل حريته وسيادته واستقلاله، ولن نيأس ولن نحبط مهما تمسك البعض بالكراسي ومهما تشبثوا بهذه السلطة ومهما حاولوا توريثها”.

وأضاف عبدالله خلال تمثيله رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط في حفل افتتاح “مهرجان البرجين في الكرة الطائرة”، أن “التغيير آت، ونريد رئيساً جديدا للجمهورية، ولا يتلهوا بصلاحيات هنا وتفسيرات للدستور هناك، وانتقاص من صلاحيات الاخرين، لا نريد الدخول بأي منحى طائفي او مذهبي، بل نريد أن نبقي خطابنا على  المستوى الوطني، هذا هو توجهنا كحزب تقدمي اشتراكي، التفتيش عن المساحات المشتركة مع الجميع، فمن يتجاوب سنكون له شاكرين، ومن لا يتجاوب سيتحمل مسؤولية تاريخية، لأنه اوصل البلد الى هذا التلاشي والانحلال والى مصافي الدول الفاشلة، فقط من أجل الكراسي، او من أجل الارتهان للخارج، وفي كلا الحالتين الشعب يعاني”.

 
وتابع: “سنستمر وسنصمد معكم، إذ لا خيار اخر  لدينا، فهل نهاجر او نستسلم؟ بالطبع لا، فقد فقدنا شهداء واعزاء وقيادات ولم نستسلم، واليوم ايضا لن نستسلم. نعم نحافظ على الاستقرار والوحدة الداخلية ونحاول تجنيب لبنان فواتير التسويات والصراعات  في الخارج، ولكن لن نحيد عن الوحدة الوطنية وعن التمسك بالثوابت. واقول هذا الكلام في إقليم الخروب المتنوع والغني بالكفايات، وبالعيش الواحد، وبالمبادرات الفردية والمجتمعية، والذي يؤكد إننا موجودون وأن كل الصعوبات وكل هذا الرفض لأي إصلاح مالي او مؤسساتي، يضع البلد على سكة التعافي ممن يدعون الاصلاح، إننا مشاريع سلطة نقول لهم: سلطة على من اذا لم نحافظ على الدولة والشعب والمؤسسات؟ لقد جربنا ست سنوات وأعتقد أن هذا يكفي ولا نريد استنساخ هذا العهد من جديد”.

 
وختم عبدالله: “نشد على أيدي رئيس الجمعية ورئيس البلدية والمختار، والتحية لأهالي البرجين، وتحية خاصة لرفاقي المناضلين في الحزب التقدمي الاشتراكي في البرجين، وكما كنا إلى جانب أهلنا في الإقليم في أصعب الظروف، سنستمر، فالهوية السياسية لهذه المنطقة هي هوية جامعة، ومنفتحة ووطنية عروبية وسيادية بامتياز، وتحت هذا العنوان نحن قادرون على أن نكون جميعا يدا واحدة، أما الطارئين فلهم حساب  آخر”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى