آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – قداس ليوحنا العاشر لمناسبة افتتاح العام الدراسي في المعهد اللاهوتي بالبلمند

وطنية – ترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، قداس الأحد في كنيسة دير سيدة البلمند البطريركي، لمناسبة افتتاح العام الدراسي في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي. 
 
شارك في الخدمة متروبوليت جبيل والبترون وتوابعهما المطران سلوان موسى، متروبوليت بغداد والكويت وتوابعهما المطران غطاس هزيم، الأسقف موسى الخصي، عميد معهد اللاهوت الارشمندريت يعقوب خليل، الأرشمندريت جاورجيوس يعقوب، الاب سيرافيم داود ولفيف من الآباء والشمامسة من أساتذة وطلاب المعهد، في حضور السفيرة اليونانية كاترين فونتولاكي، النائب أديب عبدالمسيح، رئيس الجامعة الياس وراق، الامين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ميشال عبس وحشد من المؤمنين.
 
بعد الإنجيل ألقى موسى عظة قال فيها: “سمعنا اليوم في الانجيل المقدس الذي يحاسب فيه ربنا كل واحد منا، أنه يجب ان نطلب الرحمة لنغسل أنفسنا من الداخل، فلنتعلم المغفرة والرحمة من الله، الجمال الموجود في الانجيل هو جمال الرب الذي يرحم، يجمع اليوم هذا الانجيل الجميع تحت سقف الآب السماوي، ويعلمنا أن نسامح بعضنا البعض، وان نغسل كل خطايانا”.
 
وتابع: “كيف يمكن أن نغسل أنفسنا من الداخل، نبدأ من ماضينا وجراحاتنا واداناتنا، ونطلب رحمة الله كي نتجاوز كل الصعوبات من أجل الوصول إلى النضوج في التوبة”.
 
أضاف: “إذا انتقلنا من الصعيد الشخصي إلى صعيد الكنيسة، كيف نتعامل مع غسيل خطايانا؟ يجب ان نطبق الانجيل المقدس ونرفع العثرة والصعوبات لربنا يسوع المسيح كي تغسل نعمة الله قلوبنا، وتغسل أفعالنا وأحكامنا، لأن حياتنا الروحية اصبحت خارج إطار الكنيسة، الجماعة المؤمنة التي تتعاطى مع يسوع المسيح يجب ان تتعلم كيف تغفر وتسامح، ونحن كجماعة مؤمنة يجب أن نتعلم من الكنيسة كي نتوب لأن مرجعيتنا دايما هي الله، فالإنسان المسيحي يجب أن يشهد لحقيقة الإنجيل بصفاء قلبه وبالمحبة حتى نتعامل بقلب جديد مع بعضنا البعض، كي نتمكن من ان نعيش مع بعضنا البعض في هذا البلد، في لبنان الذي ينهار لأنه ليس هناك توبة بين المسيحيين، لبنان مر بحروب طويلة، لذلك يجب أن نصالح شركائنا في الوطن. في لبنان يجب ان نسامح لنبني البلد ونصبح منارة فيه. يجب أن نكون خميرة صالحة في بلدنا ونتعلم من الدروس والماضي وأن نتضع كأشخاص”.
 
وختم: “كجماعة مؤمنة لنقف أمام الله ونشكره على نعمته ونعيش البشارة المسيحية”.
 
في ختام القداس، تمنى يوحنا العاشر سنة دراسية مباركة لجميع الطلاب والعاملين في المعهد والجامعة، شاكرا الرب على “هذا القداس الالهي”، مؤكدا أن “الدراسة هي اساس لتهيئة أشخاص المستقبل من أجل خير الإنسان والاستقرار في بلادنا”.

                ===== ن.ح.
 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى