آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – قبيسي: لا تبحثوا عن إدارة الازمات في ظل ثقافتكم الطائفية

وطنية – أسف النائب هاني قبيسي ل”محاولة بعض السياسيين البحث في كيفية ادارة الامور اذا لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية”، وقال في احتفال تأبيني في بلدة جبشيت: “لا تبحثوا عن ادارة الازمات في ظل ثقافتكم الطائفية بل ابحثوا عن حل للازمات بانتخاب رئيس يجنبنا الفراغ. ما يجري في بلدنا مؤامرة وهو استكمال لخطة جهنمية بدأت بإستقدام الارهاب وعندما فشلت هذه الخطة حاصروا لبنان وفرضوا عليه عقوبات تنفذها بعض المصارف لمعاقبة الشعب الذي قاوم وحرر الارض، ونحن الان نمارس مقاومة حقيقية من خلال واقعنا وحياتنا اليومية بطبابتنا وتعليمنا بالماء وبالكهرباء براتب العسكري واستاذ المدرسة”.
 
وتابع: “كل الامور التي تعجز الدولة عن حلها هي عقوبات تطبق على الشعب. ويقول بعض المتآمرين بأن الازمة في بلدنا سببها أحزاب المقاومة والمقاومة هي السبب وراء تدمير الاقتصاد، لكن ما يجري أن الدولار ومن يتحكم به هو السبب الرئيسي في أزمتنا من خلال بعض المصارف التي لا تلتزم قرارات الدولة. مثال على ذلك عدم التزم المصارف القانون الذي يسمح لاهالي الطلاب في الخارج بارسال عشرة الف دولار لاولادهم من الوديعة التي يملكونها”.
 
وأضاف: “للاسف في ظل هذا النظام الطائفي لا تحسن الدولة وضع خطة مواجهة للعقوبات وللحصار ولا تدري كيف تبحث عن الاستقرار ولا عن الكهرباء ولا عن المحروقات. والان نحن امام استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية والبعض يبحث كيف سيدير الامور اذا لم نتمكن من انتخاب رئيس للجمهورية من خلال حكومة تدير البلاد. فلماذا لا تتوافقون على انتخاب رئيس في بلد هو في أمس الحاجة للتوافق. واقول اليوم لا تبحثوا عن إدارة الازمات في ظل ثقافتكم الطائفية بل ابحثوا عن حل للازمات بانتخاب رئيس لنتجنب الفراغ وابتعدوا عن لغة المحاصصة لا ان يسعى كل منكم بأن ينتصر على الاخر تنازلوا عن هذه الثقافة، وفكروا كيف ننتصر على العدو وعلى ازماتنا وكيف نقف بوجه العقوبات والحصار”.
 
وختم قبيسي: “اقول اليوم من بلدة الشهداء إن من قاوم وانتصر يبحث عن الوحدة الوطنية الداخلية، ومن يريد موقعا او انتماء خارجيا، رافضا اي مساعدة للبنان هو من يبحث عن الانقسام والمحاصصة والمواقع ولا يكترث للوحدة الوطنية، ويشرع ابواب الوطن امام الغرب وعقوباته لكي يعاقبوا من قاوم وانتصر”.

                    ============ ل.خ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى