آخر الأخبارأخبار دولية

تركيا تقول إن استئناف علاقاتها مع إسرائيل لا يعني” تقديم تنازلات بشأن القضية الفلسطينية”


نشرت في: 23/08/2022 – 15:59

أكد وزير الخارجية التركي أن إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إسرائيل لا تعني أن أنقرة ستقدم تنازلات بشأن القضية الفلسطينية، وذلك بينما تستعد أنقرة لاستقبال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الثلاثاء. وقبل أقل من سنة على الانتخابات الرئاسية، يكثف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المبادرات لتعزيز العلاقات مع عدة قوى إقليمية، من بينها السعودية والإمارات، في مسعى لاستقطاب الاستثمارات واجتذاب السياح.

قبيل وصول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى أنقرة، صرّح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو بأن إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إسرائيل لا تعني أن تركيا ستغير سياستها في الشرق الأوسط وستقدم تنازلات بشأن القضية الفلسطينية.

وقال تشاوش أوغلو الثلاثاء “قيامنا بتطبيع العلاقات لا يعني أن تركيا ستقدم تنازلات بشأن القضية الفلسطينية”.

وأردف في مقابلة مع قناة “هابر غلوبال” التركية الخاصة أن “الحوار ينبغي أن يستمر حتى لو لم تكونوا على اتفاق في كل المسائل”.

وتأتي زيارة الزعيم الفلسطيني الذي سيلتقي مساء الثلاثاء الرئيس رجب طيب أردوغان في أنقرة، بعد أسبوع من إعلان تركيا وإسرائيل عن إعادة العلاقات كاملة بينهما وعودة السفراء إلى البلدين.

وبحسب محللين، قد تشكل زيارة محمود عباس فرصة لتعيد تركيا التأكيد على دعمها لحلفائها.

تحسين العلاقات الإقليمية

واستدعت تركيا سفيرها في إسرائيل ووردت الأخيرة بالمثل سنة 2018 إثر وفاة متظاهرين فلسطينيين في غزة. وانتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو من كبار مؤيدي القضية الفلسطينية، السياسات الإسرائيلية إزاء الفلسطينيين في أكثر من مناسبة.

لكن قبل أقل من سنة على الانتخابات الرئاسية المرتقبة في منتصف حزيران/يونيو 2023، يكثف أردوغان المبادرات لتعزيز العلاقات مع عدة قوى إقليمية، من بينها السعودية والإمارات، في مسعى لاستقطاب الاستثمارات واجتذاب السياح.

وستعود أيضا الرحلات المباشرة بين تركيا وإسرائيل في إطار التقارب بين البلدين.

وبحسب تشاوش أوغلو، يرغب القادة الفلسطينيون “أكانوا من حركة فتح أو حماس في أن نطبع علاقتنا مع إسرائيل”. وأضاف “يقولون إن الأمر مهم أيضا بالنسبة لهم… وسيخدم هذا الحوار القضية الفلسطينية”.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى